إعلان

الحكومة الائتلافية في إسرائيل تواجه احتمال الانهيار

02:12 م الإثنين 06 يونيو 2022

إسرائيل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رام الله - أ ش أ

تواجه الحكومة الائتلافية في إسرائيل احتمال الانهيار، وسط طرح تمديد سريان قانون الطوارئ بالضفة الغربية للتصويت بالكنيست في وقت لاحق اليوم الاثنين، فى ظل غموض تصويت نواب "القائمة العربية الموحدة".

وقالت هيئة البث الإسرائيلي، إن الائتلاف يواجه اليوم امتحانًا جديدًا، يمكن أن يحسم مصيره، مع التصويت على تمديد أنظمة الطوارئ في الضفة الغربية والذي تأجل مرات عدة بسبب عدم توفر الأغلبية.

وأضافت: أنه لم يعرف بعد كيف سيصوت نواب القائمة العربية الموحدة، والنائبة غيداء ريناوي زعبي، من حزب "ميرتس"، والتي قدمت استقالتها لفترة وجيزة من الائتلاف في وقت سابق الشهر الماضي.

وقالت الهيئة إن الائتلاف يدرس تحويل التصويت إلى حجب الثقة عن الحكومة لإقناعهم بتمرير القانون، فيما يرى محللون فلسطينيون متخصصون في الشأن الإسرائيلي أن الحكومة قد تسحب التصويت في اللحظة الأخيرة حال عدم توافر الأصوات الكافية لتمرير القانون.

ويواجه التصويت على ما يُعرف بنظم "الطوارئ" - الذي يتم تجديده منذ أكثر من 50 سنة في عهد كل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة - للمرة الأولى في تاريخ إسرائيل، مصاعب شديدة بسبب عدم توفّر الأغلبية للحكومة في الكنيست.

وستكون القائمة العربية الموحدة، الذراع السياسية للحركة الإسلامية الجنوبية، أمام خياران كلاهما سيئ، الأول هو عدم التصويت لصالح تجديد هذا القانون، وفعليًا إسقاط الحكومة من خلال التوجّه إلى انتخابات مبكّرة، أو التصويت لصالحه والحفاظ فعليًا على الحكومة بشكل مؤقت مع الوضع في الاعتبار أن القانون قد يسقط بعد كل ذلك بسبب عدم توفّر الأغلبية له.

أضافت الهيئة: أنه إذا لجأت القائمة الموحدة للخيار الثاني سيكون موقفها محرج للغاية وخسارةً مضاعفةً لها من الاتجاهين، خاصة بعد اعتداء الشرطة الإسرائيلية أمس على الشيخ محمد سلامة، القيادي بالحركة الإسلامية الجنوبية، وذلك لاعتراضه على قيام إحدى المُجندات الإسرائيليات بالتدخين في باحات الأقصى واعتباره أن ذلك "عدم احترام منها لقدسية المكان".

وترى القائمة الموحدة" أنها إذا قامت بالتصويت ضد القانون ستسقط الحكومة، وخلال أسبوع واحد فقط سيُشكّل بنيامين نتنياهو حكومة جديدة مع جدعون ساعر، واليمينيين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وبن جفير وبقية أحزاب اليمين وسيُجدّدون تطبيق القانون الإسرائيل في الضفة، وسيكون الخاسر الأكبر في هذه الحالة هو المجتمع العربي الذي سيبقى دون قدرة على التأثير من داخل الائتلاف الحكومي" حسبما ترى مصادر في القائمة الموحدة.

وأشارت الهيئة إلى أنه من المؤكد أن هذا الأسبوع سيكون حاسمًا ومعقّدًا للمشهد السياسي الإسرائيلي، وستكون القائمة الموحدة "بيضة القبان" في تقرير مصير استمرار هذا الائتلاف الحكومي من عدمه، ولم يعد لدى القائمة المشتركة المُعارضة، اليسارية التوجه، إمكانية تحويل التصويت على قانون الطوارئ إلى "حجب ثقة" إذ أنها استنفدت ثلاث مُحاولات في هذا الصدد، لكن الإمكانية لتحويل التصويت إلى "حجب ثقة" قائمة من قبل طرف آخر.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: