الرئيس الأوكراني في بوتشا: العالم سيعترف بما حدث على أنه إبادة جماعية

كييف- (د ب أ):
زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بلدة بوتشا المدمرة ،والتي تحدثت تقارير بعد انسحاب الجيش الروسي منها عن اكتشاف قتل عشرات المدنيين في البلدة الواقعة على مشارف العاصمة الأوكرانية كييف.

وقال زيلينسكي لصحفيين إن هناك جرائم حرب تم ارتكابها في بوتشا، التي تقع على مسافة نحو 25 كيلومترا شمال غرب كييف " والعالم سيعترف بها على أنها إبادة جماعية".

وظهر زيلينسكي وهو يرتدي بلوفر أخضر داكنا وسترة عسكرية مموهة، وألقى نظرة على أوجه الدمار في البلدة وكانت ترافقه قوات أمن مسلحة.

ورد زيلينسكي بالإيجاب على سؤال من صحفي حول ما إذا كان لا يزال من الممكن التفاوض مع روسيا حول السلام، وقال إن " أوكرانيا يجب أن تحصل على السلام".

وأكد الرئيس الأوكراني في الوقت نفسه أن تحقيق نجاح في المفاوضات قريبا هو من مصلحة روسيا " وكلما أخر الاتحاد الروسي أمد عملية التفاوض، كان ذلك أسوأ بالنسبة له".

وأثارت صور قادمة من البلدة الصغيرة لجثث ملقاة في الشوارع بعد الانسحاب الروسي، حالة من الفزع على الصعيد العالمي أمس الأحد.

ويحمل الجانب الأوكراني الجنود الروس المسؤولية عن الجرائم وفي المقابل تنفي موسكو بشكل قاطع أي مسؤولية عن قتل المدنيين.