إعلان

مفاوضات سد النهضة: مصر تتمسك بوثيقة 21 فبراير وإثيوبيا تماطل وتعد بتقديم مقترح متكامل

11:32 م الأربعاء 10 يونيو 2020

سد النهضة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(وكالات):

كشفت وزارتا الري في مصر والسودان، اليوم الأربعاء، تفاصيل اجتماع وزراء الري في البلدين مع نظيرهما الإثيوبي حول سد النهضة الإثيوبي.

وتمسّكت مصر بوثيقة 21 فبراير كأساس للتفاوض، فيما لجأت أديس أبابا للمماطلة ووعدت بتقديم "مقترح متكامل"، أما الوفد السوداني فقد جدد تأكيد موقفه المقدم في وثيقة الحل الوسط التي تقدم بها في اجتماع يوم أمس الثلاثاء.

وقالت وزارة الري والموارد المائية، في بيان صحفي اليوم: بعد مرور ثلاثة أسابيع منذ إطلاق السودان مبادرته بشأن عودة السودان ومصر وإثيوبيا إلى مائدة المفاوضات حول سد النهضة الإثيوبي، انعقد أمس الثلاثاء اجتماع وزراء الري في الدول الثلاث بحضور المراقبين الدوليين: "الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي".

وأضاف البيان: من الصعب وصف الاجتماع بأنه كان إيجابيًا أو وصل إلى أي نتيجة تذكر؛ حيث ركز على مسائل إجرائية ذات صلة بجدول الاجتماعات ومرجعية النقاش ودور المراقبين وعددهم.

وعكست المناقشات وجود توجه لدى إثيوبيا لفتح النقاش من جديد حول كافة القضايا، بما في ذلك المقترحات التي قدمتها إثيوبيا في المفاوضات باعتبارها محل نظر من الجانب الإثيوبي، وكذلك كافة الجداول والأرقام التي تم التفاوض حولها فى مسار واشنطن، فضلا عن التمسك ببدء الملء في يوليو 2020.

وأكدت مصر على ثوابت الموقف المصري في هذا الشأن والتي تتضمن: مطالبة إثيوبيا بالإعلان بأنها لن تتخذ أي إجراء أحادي بالملء لحين إنهاء التفاوض والتوصل لاتفاق، والتأكيد أن مرجعية النقاش هي وثيقة 21 فبراير 2020 التي أعدتها "الولايات المتحدة والبنك الدولي" بناء على مناقشات الدول الثلاث خلال الأشهر الماضية، وأن يكون دور المراقبين كمسهلين.

كما تشمل الثوابت المصرية تحديد فترة المفاوضات لتكون من 9-13 يونيو 2020 تنتهي بالتوصل إلى اتفاق كامل للملء والتشغيل.

بدورها، قالت وزارة الري والموارد المائية في الخرطوم إن الاجتماع جاء في إطار مبادرة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، لاستئناف التفاوض والتوصل لحل نهائي يأخذ في الاعتبار المصالح المشتركة في ملف سد النهضة وعلى ضوء مبادئ المعاهدات والقوانين الدولية في هذا المجال.

وأضافت الوزارة أن الدول الثلاث طرحت خلال الاجتماع وجهات نظرها، حيث تمسكت مصر بوثيقة 21 فبراير كأساس للتفاوض، فيما وعد الوفد الإثيوبي بتقديم مقترح متكامل للاجتماع، أما الوفد السوداني فقد جدد تأكيد موقفه المقدم في وثيقة الحل الوسط التي تقدم بها في اجتماع الثلاثاء 9 يونيو 2020.

وأشارت وزارة الري السودانية إلى أن الدول الثلاث ستستأنف اجتماعاتها غدًا الخميس، لمواصلة المفاوضات والعمل على التوصل لحلول متوافق عليها للقضايا العالقة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان