إعلان

جرينبيس: النفايات البلاستيكية الألمانية تضر البيئة في ماليزيا

03:07 م الأربعاء 27 مايو 2020

منظمة جرينبيس العالمية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين (د ب أ)

أظهرت دراسة أجرتها منظمة "جرينبيس" المعنية بالبيئة أن مستودعات النفايات غير القانوينة في ماليزيا، التي يتم تخزين النفايات البلاستيكية الألمانية فيها أيضا، تنطوي على مخاطر بيئية وصحية كبيرة.

وأعلنت المنظمة اليوم الأربعاء أنه تبين ذلك من خلال فحصها لعينات المياه والتربة هناك في يوليو وأغسطس عام 2019.

وبحسب البيانات، أظهرت الفحوص تلوث العينات بمواد كيميائية خطيرة، مثل المعادن الثقيلة ومثبطات اللهب البرومية، خاصة في الأماكن التي حُرقت فيها النفيات البلاستيكية.

وقال هينج كياه تشونج من فرع المنظمة في ماليزيا: "لا ينبغي لماليزيا أن تظل بعد الآن مكبا لنفايات العالم. يتعين على دول مثل ألمانيا تحمل مسؤولية نفاياتها بنفسها، بدلا من التخلص منها".

وبحسب الدراسة، وصل إلى ماليزيا عام 2019 أكثر من 130 ألف طن من النفايات البلاستيكية الألمانية. وكان من المفترض إعادة تدوير هذه النفايات، لكن الفحوص أظهرت أن جزءا كبيرا منها غير قابل لإعادة التدوير.

ووفقا لبيانات حماة البيئة، فإنه من بين 2ر5 مليون طن من النفايات البلاستيكية التي تنتجها ألمانيا سنويا، يتم تصدير أكثر من 15% منها إلى جنوب شرق آسيا في أغلب الأحيان.

وطالبت المنظمة في الدراسة الدول المصدرة للنفايات البلاستيكية في أوروبا وأستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة بالتطبيق الفوري لاتفاقية ملزمة لحل "أزمة البلاستيك" العالمية.

وجاء في الدراسة: "ستكون الخطوة الأولى هي إلزام البلدان، التي ثبُت أنها تلوث البيئة بقمامتها، بالمشاركة في تدابير وتكاليف التخلص السليم من مستودعات النفايات غير المنظمة في ماليزيا وتطهيرها".

وتوصي الدراسة بوجه عام بضرورة تقليل استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد. ويرى نشطاء البيئة أنه يتعين إلزام الشركات، التي تصنع البلاستيك الذي يُستخدم لمرة واحدة، بتتبع مصير منتجاتها منذ خروجها من المصنع حتى وصولها إلى مكبات النفايات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان