إعلان

السراج يحذر من انهيار الاقتصاد الوطني الليبي ويدعو لاجتماع عاجل

03:46 م الخميس 02 أبريل 2020

فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوط

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

طرابلس - ( د ب أ):

دعا رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي إلى اجتماع عاجل عبر الدوائر التلفزيونية لممارسة صلاحياته القانونية وتولي مباشرة السلطات المتعلقة بتحقيق أهدافه وأغراضه ووضع السياسات النقدية والائتمانية والمصرفية وتنفيذها.

وقال السراج ، في بيان نشره مكتبه الإعلامي اليوم الخميس:"في هذه الأوقات الحرجة نؤكد على قيام مجلس الإدارة بأعماله وتحمل مسؤوليته الجماعية أمام الوطن والشعب وإصادر القرارات واتخاذ الخطوات اللازمة التي من شأنها الشروع في خطوات وإجراءات توحيد مصرف ليبيا المركزي، ونحن على استعداد لاتخاذ كل ما من شأنه انعقاد الاجتماع من خطوات وإجراءات ومتابعة ما يصدر عنه من قرارات في مصلحة ليبيا وشعبها".

وأعرب عن أمله أن يؤدي هذا العمل الوطني إلى المزيد من الخطوات التي من شأنها حماية الاقتصاد الوطني من الانهيار.

ودعا السراج بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى تقديم المساندة الفنية اللازمة لتيسير هذا الاجتماع ودعم مخرجاته.

يأتي بيان السراج في ظل استمرار انقسام إدارة مصرف ليبيا المركزي، وبعد تأخر صرف كل مرتبات القطاع العام في ليبيا لهذه السنة.

وقال السراج "إننا وفي ظل ما تفرضه خطورة الحالة مطالبون بالإرتفاع فوق الخلاقات والنزاعات ، وأن يستعيد مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي مجتمعاً مهامه، وإنهاء حالة الانفراد بالقرار والسيطرة الأحادية على السياسة النقدية وفرض وجهة نظر شخص واحد أو وقف دون سابق إندار ولا إخطار منظومات المقاصة والتحويلات، وتأخَّرَ عن تنفيذ أذونات صرف المرتبات الشهرية المحالة إليه شهراً بشهر من وزارة المالية، مما ألحق ضرراً فادحاً بدخول المواطنين في بلد يعتمد معظم مواطنيه على المرتبات والمعاشات".

واتهم السراج محافظ المصرف بالتدخل في سياسات الدولة الاقتصادية والمالية، قائلا: "ما لم نتحرك سريعا وفق ما تفرضه القوانين وما تقتضيه الظروف فإننا قد نجد الوطن وشعبه أمام أوضاع خطيرة جداً صحياً واقتصاديا ومعيشياً، وفي هذا الشأن لن يصبح ثمة معنى لأي تحرك و عمل بعد فوات الأوان".

وانقسم مصرف ليبيا المركزي تبعاً للانقسام السياسي الليبي سنة 2014 إلى مصرفين، الأول في طرابلس ويتبع حكومة الوفاق الوطني "المعترف بها دولياً" ويرأسه "الصدّيق الكبير"، والثاني في مدينة البيضاء شرق البلاد ويتبع الحكومة المؤقتة "الموازية" ويرأسه "علي الحبري"، وأدى انقسام المصرف إلى تعطّل اجتماع مجلس إدارته لست سنوات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان