إعلان

بدء حملة الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج وسط أجواء من التوتر

03:36 م الخميس 15 أكتوبر 2020

رئيس ساحل العاج الحسن وتارا في 3 تشرين الاول/اكتو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

ياموسوكرو- (أ ف ب):

تبدأ الخميس حملة الانتخابات الرئاسية المرتقبة في ساحل العاج في 31 اكتوبر ويخوضها الرئيس الحسن وتارا الذي ترشح لولاية ثالثة مثيرة للجدل في مواجهة معارضة دعت الى "عصيان مدني" وتلمح الى مقاطعة الاقتراع وسط اجواء توتر وعنف.

يخشى العديد من المراقبين حصول أزمة قبل أو بعد الانتخابات، بعد عشر سنوات على أزمة 2010-2011 التي أوقعت حوالى ثلاثة آلاف قتيل وأغرقت البلاد في الفوضى.

وكتب على لافتة رفعت خلال تنصيب الرئيس من قبل حزبه في اغسطس "لا نغير فريقا يربح. جميعنا من اجل فوز من الدورة الاولى للحسن درامان وتارا".

من جانب آخر كتب على لافتة أخرى على منصة مسرح هوبويه بوانيي في ابيدجان خلال أول تجمع كبير مشترك للمعارضة ضم عشرات آلاف الاشخاص السبت "كل المعارضة في ساحل العاج تقول: لا!" لولاية ثالثة.

ويتنافس أربعة مرشحين فقط، الحسن وتارا (78 عاما) والرئيس السابق هنري كونان بيدييه (86 عاما) الى جانب دخيلين على معترك السياسية هما باسكال افي نغيسان (رئيس الوزراء السابق خلال رئاسة لوران غباغبو) والنائب السابق كواديو كونان برتين.

وقد رفض المجلس الدستوري في ساحل العاج 40 من المرشحين ال44 بينهم شخصيتان سياسيتان هما الرئيس السابق لوران غباغبو الذي افرج عنه بشروط في بلجيكا بعد تبرئته في محكمة البداية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية، وغيوم سورو زعيم التمرد السابق في سنوات الالفين ورئيس الوزراء السابق المقيم في فرنسا هربا من ملاحقات قضائية أطلقت بحقه في ساحل العاج.

وينص قانون ساحل العاج على ولايتين رئاسيتين كحد أقصى لكن المجلس الدستوري اعتبر انه مع الدستور الجديد عام 2016، أعيد عداد ولايات وتارا الى الصفر، وهو ما تعترض عليه المعارضة بشدة.

وقتل حوالى 15 شخصا في اغسطس في أعمال عنف وقعت في سياق إعلان ترشيح وتارا فيما وقعت صدامات في عدة مناطق بعد اعلان المجلس الدستوري لائحة المرشحين لخوض الانتخابات.

وستشكل نسبة مشاركة الناخبين البالغ عددهم حوالى 7,5 مليونا في هذه الدولة التي تعد 25 مليون نسمة احد ابرز عوامل الانتخابات. ويخشى العديد من المراقبين نسبة امتناع عالية في بلد يبلغ فيه متوسط عمر السكان 18,7 سنة فيما يهيمن المرشحان الرئيسيان على الساحة السياسية منذ 30 عاما.

وفي دليل على القلق العام، أوفدت مجموعة دول غرب افريقيا والاتحاد الافريقي والامم المتحدة بعثة الى البلاد عبرت عن "قلقها الشديد" وخصوصا "من خطاب الحقد" الذي يهيمن على الساحة السياسية.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: