إعلان

مراجيح تجمع أطفال أمريكا والمكسيك.. مهندسان يهزمان جدار ترامب برسمة من 2009

05:57 م الخميس 01 أغسطس 2019

مراجيح تجمع أطفال أمريكا والمكسيك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - بسمة مشالي:

قبل 10 سنوات، رسم مهندسان تصميما لأرجوحة «ثنائية القومية» أو متأرجحة عبر الحدود. وفي 2019، حولا رسمهم المفهومي لواقع ملموس، عندما صنعا 3 أرجوحات تخترق جدار ترامب العازل بين المكسيك والولايات المتحدة، والتي أصبحت وسيلة للتواصل واللعب بين أطفال المكسيك وأمريكا.

ليس شيئا مستغربا أن ترى عشرات الأطفال من جنسيات مختلفة يلعبون سويا على مراجيح صغيرة، لكن ما يجعله مشهدا لا ينسى أن يلعب أطفال المكسيك والولايات المتحدة بمراجيح صغيرة وردية اللون، تخترق جدران الحدود الفاصلة بين الولايات المتحدة ودولة المكسيك، وبجانبهم يمكث العديد من الكبار من البلدين، وتتعالى ضحكات الأطفال وهم يتمايلون بفرح ناشرين حولهم حالة من البهجة والسعادة.

بهذه البساطة، حولت مبادرة صممها، -رونالد رايل، أستاذ الهندسة المعمارية في جامعة كاليفورنيا، وفرجينيا سان فراتيلو، أستاذة مشاركة في التصميم من جامعة سان خوسيه -، جدار ترامب الفاصل، إلى أهم نقطة تواصل بين أطفال المكسيك وأمريكا.

ووفقا لما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، ركّب المهندسان الأراجيح خلال عطلة نهاية الأسبوع، لتخترق الجدار العازل الذي يمتد على مساحة تبلغ 2000 ميل تقريبا.

وضمت 3 مراجيح فريدة من نوعها، يلعب بها أطفال بعضهم من صنلاند بارك في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، والآخرون من سيوداد خواريز في المكسيك.

وجاء إنشاء الإرجوحات الثلاثة تنديدا بمشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنشاء جدار فاصل عند الحدود بين بلاده والمكسيك.

الطريق في الأمر أيضا، أن تصميم الأراجيح الثلاثة جاء تطبيقا لرسومات مفاهيمية صممها المهندسان الأكاديميان ونشرت عام 2009، في كتاب "بوردر وول أز آن أركتيكشر" أو "الحدود كمعماري"، وهو الكتاب الذي كان يهدف لـ"استغلال الفكاهة والإبداع لمعالجة عقم بناء الحواجز".

View this post on Instagram

A post shared by Ronald Rael (@rrael) on

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان