إعلان

وزير: إسرائيل ستخفض تزويد قطاع غزة بالكهرباء

01:25 م الإثنين 12 يونيو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القدس المحتلة (ا ف ب)
أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد اردان الاثنين أن إسرائيل ستخفض تزويد قطاع غزة بالكهرباء، ما يفاقم أزمة الطاقة التي يعاني منها القطاع الفقير الذي تسيطر عليه حركة حماس الإسلامية.

وتخفيض تزويد الكهرباء إلى القطاع الذي يقيم فيه نحو مليوني نسمة قد يفاقم التوترات في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ عشر سنوات.

وشهد قطاع غزة المحاصر ثلاثة حروب مدمرة بين العامين 2008 و2014 بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية منذ سيطرة حماس على القطاع العام 2007.

وأوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية قررت في اجتماعها مساء الأحد تخفيض تزويدها اليومي من الكهرباء لغزة بمعدل 45 دقيقة يوميا، بينما يحصل سكان القطاع الفقير يوميا على ثلاث أو أربع ساعات من التيار الكهربائي في أفضل الأحوال.

وأكد متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية لوكالة فرانس برس أنه لا يستطيع التعليق على قرارات الحكومة الأمنية المصغرة.

لكن وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان أكد هذه المعلومات في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي مشيرا إلى الخلافات الفلسطينية الداخلية.

وقال اردان إن السلطة الفلسطينية التي يترأسها الرئيس محمود عباس والتي طردتها حركة حماس من غزة عام 2007، قررت "التقليل إلى حد كبير" من الأموال التي تدفعها لإسرائيل من أجل أن تقوم بتزويد غزة بالكهرباء.

وأكد اردان "سيكون من غير المنطقي أن تدفع إسرائيل جزءا من الفاتورة".

وقامت حماس بطرد حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني من القطاع وسيطرت عليه قبل عشر سنوات. وفشلت عدة جولات من المصالحة بين الحركتين. ولا تمارس السلطة الفلسطينية الآن سيطرتها سوى على الضفة الغربية المحتلة، ولكنها تواصل دفع الأموال لإسرائيل لتزويد غزة بالكهرباء.

وردا على سؤال حول العواقب التي يترتب عليها قطع الكهرباء وإمكانية اندلاع حرب جديدة، أكد اردان "ليس مؤكدا أن يؤدي هذا الأمر إلى مواجهة عسكرية، من الممكن أن يكون الفلسطينيون بدأوا يدركون أن الكارثة بالنسبة لهم هي حركة حماس".

ويثير هذه القرار القلق خاصة أنه يأتي في منتصف شهر رمضان ومع اقتراب فصل الصيف.

وكانت الإدارة المدنية الإسرائيلية التابعة لوزارة الدفاع والمسؤولة عن تنسيق أنشطة الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اعلنت في أبريل الماضي أن السلطة الفلسطينية ابلغتها بأنها ستقوم بإيقاف الدفع لإيصال الكهرباء إلى غزة.

وأزمة الكهرباء في قطاع غزة الفقير ليست جديدة، لكنها تعود لعدة أسباب منها النقص في قدرة التوليد حيث يوجد في القطاع محطة وحيدة قامت إسرائيل بقصفها سابقا.

ورغم استيراد خطوط الكهرباء من إسرائيل ومصر إلا أنها لا تعوض النقص.

وتوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل في منتصف أبريل بسبب نفاد الوقود.

وتقنن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع بعد نفاد الوقود وتوفر الكهرباء لأربع ساعات يوميا.

وتضطر حركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ عام 2007 لاستيراد الوقود للمولدات من السلطة الفلسطينية، ولكنهما على خلاف مستمر حول الدفع، ما يؤدي إلى نقص مستمر.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: