إعلان

الرئيس الفلسطيني: "لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة"

02:25 م السبت 11 نوفمبر 2017

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

غزة (د ب أ)
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت المضي في تحقيق المصالحة الفلسطينية "وصولا إلى سطلة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد".

وقال عباس - في كلمة وجهها عبر الهاتف للمشاركين في احياء الذكرى السنوية لوفاة الرئيس السابق ياسر عرفات، إن التمكين الكامل لحكومة الوفاق الفلسطينية في قطاع غزة، والتنفيذ الدقيق لاتفاق القاهرة الأخير للمصالحة " سيقود حتما إلى تخفيف المعاناة وبعث الأمل لمستقبل أفضل لنا جميعا".

وشدد عرفات على أنه "لا يوجد من هو أحرص منا على شعبنا في قطاع غزة، فنحن شعب واحد مصيرنا واحد، ولا يقبل القسمة والتجزئة، ولا دولة في غزة ولا دولة دون غزة"

وأحيت حركة "فتح" التي يتزعمها عباس اليوم السبت الذكرى السنوية 13 لرحيل الرئيس السابق ياسر عرفات، بمهرجان جماهيري حاشد في غزة لأول مرة منذ عشرة أعوام أثر سيطرة حركة "حماس" على القطاع.

واحتشد عشرات الآلاف من أعضاء وأنصار فتح في ساحة السرايا وسط مدينة غزة لحضور المهرجان ، وأغلبهم يرتدون الكوفية التي ميزت عرفات ، ويرفعون الأعلام الفلسطينية وصور عرفات و عباس ورايات الحركة.

ووقعت حركتا فتح وحماس في 12 من الشهر الماضي اتفاقا للمصالحة برعاية مصرية في القاهرة لتمكين حكومة الوفاق المشكلة منذ منتصف عام 2014 من استلام كامل مهامها في قطاع غزة سعيا لإنهاء الانقسام الداخلي.

وأكد عضو اللجنة المركزية لفتح مسؤولها في قطاع غزة أحمد حلس ، خلال المهرجان ، أن المصالحة الفلسطينية "خيارنا الوحيد ، ولها وجهة واحدة ، هي السير للأمام ، ولن نعود لمربع الانقسام".

وقال حلس "سنمضي في طريقنا نحو تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، وسنتجاوز العقبات وسنذللها بإرادة شعبنا وحرصا على مصالحه".

وأكد القيادي في حزب الشعب الفلسطيني وليد العوض ، في كلمة الفصائل الفلسطينية خلال المهرجان ، على خيار تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي "مهما كانت العقبات".

وقال العوض إن "مسيرة المصالحة تتقدم ولا يزال المواطنون ينتظرون أن يتلمسوا ثمارها، فالإرادة الحقيقية لإنهاء الانقسام حاضرة لدى الجميع".

وأضاف " نؤكد أن المخاطر التي تتهدد قضيتنا كبيرة في ظل ما تشهد المنطقة من تغيرات متلاحقة تهدد قضيتنا الفلسطينية ما يتطلب من الجمع العمل الجاد في سبيل المصالحة الوطنية".

وتولت عناصر من أجهزة أمن حركة حماس في غزة تنظيم مهرجان عرفات من الخارج ونشرت المئات من عناصرها لهذا الغرض، فيما تولى تأمين المهرجان من الداخل مئات من رجال الشرطة والأمن من عناصر فتح يرتدون سترات صفراء مميزة كتب عليها فتح.

وكان عرفات توفى في 11 نوفمبر عام 2004 في مستشفى في باريس بعد تدهور فجائي في صحته على أثر حصار إسرائيل له لعدة أعوام في رام الله.

ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتدبير عملية اغتيال عرفات الأمر الذي تنفيه الدولة العبرية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان