- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم – لواء دكتور محسن الفحام:
ها هي أيام شهر رمضان المبارك تمضي مسرعة كما هي عادتها لنستعد لاستقبال مرحلة جديدة من تاريخ الوطن اعتقد انها سوف تبدأ بافتتاح مشروع قناة السويس الجديدة بإذن الله في السادس من شهر اغسطس القادم.. ولكن هل لنا أن نستعيد في عجالة تلك الإيجابيات التي لمسناها خلال هذا الشهر الكريم.. فليس من المعقول ان نتحدث دائماً عن ذلك الجزء الفارغ من الاناء و نتجاهل الجزء المملوء الذي يجب ويلزم ان نراه ونشيد به ونشكر كل من ساهم في تحقيقه فهذه امانة اعتقد انه يجب ان نوضحها ونؤكدها لمن يتجاهلها او يحاول ان يتغافل عنها.
لقد لاحظنا جميعاً انه طوال هذا الشهر لم ينقطع التيار الكهربي عن معظم انحاء البلاد حتي في اكثر ساعات الذروة حيث يتم استخدام جميع الاجهزة الكهربية في وقت واحد بما فيها اجهزة التكييف سواء في المنازل او الفنادق او الاندية او المساجد او حتي الشوارع على الرغم من الاسراف في هذا الاستخدام بشكل اراه احياناً متعمداً .. يتضمن ذلك ايضاَ مرفقي المياه والمخابز.. الا يجب ان نشكر القائمين بالعمل في تلك المرافق؟ .. اعتقد ان الانصاف يستوجب ذلك .
نتساءل أيضاً انه في أصعب فترات العام من حيث حرارة الجو وصعوبة العمل مع الصخور والرمال لم يتوقف العمل في اعمال الحفر والتكريك وتجهيز قناة السويس لتكون جاهزة للافتتاح في الموعد المحدد.. الا يجب ان نشكر الشباب و الرجال القائمين بهذا العمل ليلاً ونهاراً هم صائمون لتحقيق هذا الحلم...؟
ثم نتوجه إلي أجهزة وزارة الداخلية بكافة تخصصاتها...الم يلاحظ الجميع ان هناك تطوراً إيجابياً في سيولة الحركة المرورية طوال اليوم بشكل لم يحدث من قبل.. الم نلاحظ ان النوادي و المقاهي و المطاعم مكتظة بالعائلات والأطفال وهم ينعمون بقدر كبير من الأمان والاطمئنان كنا قد افتقدناه منذ عدة سنوات.
ثم نأتي إلي تلك الضربات الناجحة التي وجهتها قواتنا المسلحة و مازالت حتي الأن تدك حصون تلك العناصر الإرهابية في صحراء سيناء بكل قوة و بسالة.. وتسطر البطولة تلو الاخرى و تعيد للوطن و المواطن ذكريات انتصارات حرب 1973.. فالأولى كانت انتصاراً على الاحتلال.. والثانية انتصاراً على الإرهاب.. الا يجب ان نشكر هؤلاء الابطال؟
بطبيعة الحال أجدني مضطراً لكي اتحدث قليلاً عن أحد انجازات ثورة 30 يونيو و هو السماح بمناقشة القوانين و الاعتراض عليها في إطار حوار مجتمعي و هو ما يحدث حالياً بالنسبة لقانون مكافحة الارهاب حيث يري العاملون في مجال الصحافة و الإعلام ضرورة إعادة النظر في المادة 33 الخاصة بالعقوبات التي يفرضها هذا القانون على كل من تعمد إذاعة اخباراً مخالفة للحقيقة او تتعارض مع ما تعلنه القنوات الرسمية للدولة بشأنها.. واعتقد ان لهم الحق في مناقشة تلك المادة وفي عدم إدراجها في قانون مكافحة الارهاب والاكتفاء بالنص عليها في قانون العقوبات العادي.. وأرى انه من المقبول استبدال عقوبة الحبس إلى توقيع غرامة مالية كبيرة و عند العود المتعمد يمكن تطبيق تلك العقوبة .. المهم في ذلك انني ارى ان هذا التوجه من الايجابيات التي يجب الاشادة بها وان نشكر القائمين على اصدار هذا القانون لإعادة النظر في تلك المادة في اطار هذا الحوار المجتمعي البناء.
تلك يا سادة بعض الايجابيات التي رصدناها طوال هذا الشهر الكريم ورأيت انه من الانصاف ان انوه عنها واشير إليها لعل الذين في قلوبهم مرض يتأكدون اننا نسير علي الطريق الصحيح وان الامل في مستقبل افضل بات على وشك ان يتحقق ولو كره الحاقدون والارهابيون والخونة .. وتحيا مصر.
إعلان