إعلان

طلب مناقشة عامة بالشيوخ لتعظيم دور الإعلام في التصدي للشائعات

09:37 م الأربعاء 11 مايو 2022

مجلس الشيوخ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- نشأت علي:

طالب الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، بتعظيم دور الإعلام المصري في التصدي للشائعات المتداولة مواقع التواصل الاجتماعي، في أوقات الأزمات السياسية والاقتصادية.

وأوضح "الهضيبي"، في طلب المناقشة الذي تقدم به إلى رئيس مجلس الشيوخ، أن الشائعات هي كل خبر، مجهول المصدر، لا يوجد دليل على صحته، ويكون لها أهداف من أهمها الإثارة، مؤكدًا أن الشائعات أحد الأسلحة التي تستخدمها الدول والأنظمة ضد بعضها البعض، من أجل زعزعة الاستقرار، وتشكيك المواطنين في قياداتهم.

وأشار إلى أن الشائعات وجدت في "السوشيال ميديا"، بيئة خصبة لتحقيق أهدافها، فهي وسيلة يمكن من خلال صفحة تحمل اسم وصورة مزيفتين، أن تنشر خبر أو واقعة أو حدث غير حقيقي، لينتشر مثل النار في الهشيم، مضيفًا: "يجب أن يعلم الجميع أن الشائعات سلاح فتاك في الحرب النفسية".

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الشائعات لها أهداف معنوية منها خلق جو من البلبلة والتشكيك وزعزعة الثقة في النفس، وبث الروح الانهزامية والتفرقة والتشكيك في كل شيء، وأيضا لها أهداف سياسية منها التشكيك في المواقف وسياسات النظام السياسي الحاكم، ومن ثم ينشغل النظام بمعالجة ما تسببه الشائعات من إثارة للمواطنين، بدلا من التركيز في التنمية والبناء، وأهداف لاقتصادية، لأن الشائعة يمكن أن تؤثر سلبا على الأسواق، أو تعاملات البورصة ارتفاعا وانخفاضا.

وشدد "الهضيبي"، على أن الحفاظ على النسيج الاجتماعي والسلم الاجتماعي أو تكدير الأمن العام و استقرار الدولة من أهم الأدوار التى يجب أن تقوم بها وسائل الإعلام في أي مجتمع، قائلا: "لكى يقوم الإعلام بدوره فلابد له أن يتصدى للشائعات والقضاء عليها من خلال الصدق والدقة والموضوعية وتوضيح المعلومات من مصادرها الموثوقة، وتنمية الوعي لدي المواطنين للتمييز والانتقاء من بين ما يتعرض لو من عشرات الأحداث اليومية."

وتابع،" يقع على وسائل الإعلام المختلفة مسئولة التصدي للشائعات التى تثار عبر السوشيال ميديا، وتسبب الكثير من اللغط ، من خلال استخدام جميع القنوات والأدوات الممكنة لنشر الأخبار الحقيقية مستندة إلى معلومات ومصادر موثقة ، فالشائعة تظهر في بيئة لا تتمتع بالوضوح والشفافية."

وطالب "الهضيبي"، الإعلام بالقيام بدوره في توعية المواطنين بمخاطر الشائعات وما يمكن أن تتسبب به من أضرار على المجتمع، والاعتماد على نشر الرأي والرأي الآخر في مناخ من الديمقراطية دون التحيز أو تمييز رأي على آخر، والنزول إلى الشارع والاحتكاك بالمواطنين، والاستماع إليهم وإلى مشاكلهم من خلال الندوات المفتوحة، وتوعيتهم بمخاطر الوقوع فريسة للشائعات التى تبث عبر السوشيال ميديا .

فيديو قد يعجبك: