وقيع مذكرة تفاهم بين مصر والبرازيل في البحوث الزراعية والثروة الحيوانية والتبادل التجاري

كتب- أحمد السعداوي:

قال المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إن المباحثات تناولت كل أوجه التعاون بين مصر والبرازيل في المجالات المختلفة؛ سواء أكانت الثروة الحيوانية وتحسين السلالات والتلقيح الاصطناعي واستيراد اللحوم، وتصدير الموالح والحاصلات البستانية إلى البرازيل، وتحسين إجراءات التبادل التجاري بين البلدين، مع التزام الجانب البرازيلي بالمواصفات والاشتراطات المصرية بالنسبة إلى طرق الذبح الحلال.

وتناولت المباحثات التعاون مع البرازيل في مجال أساليب الري الحديث؛ لترشيد استهلاك المياه.

جاء ذلك في إطار مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والبرازيل، اليوم الأربعاء، التي شهدها المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وفي حضور ماركوس مونتس، وزير الزراعة البرازيلي، والدكتور سلسو موريتي، رئيس مركز البحوث الزراعية، والسفير البرازيلي بالقاهرة، والوفد المرافق لهم، والمهندس مجدي عبد الله رئيس قطاع الهيئات والشركات، ومكتب وزير الزراعة، والدكتورة شيرين عاصم، وكيل مركز البحوث الزراعية.

وأعرب وزير الزراعة البرازيلي عن ترحيبه بهذا اللقاء المثمر لتنمية العلاقات بين البلدَين، والذي يأتي في الوقت المناسب؛ نظرًا لأن العالم كله لديه مشكلة في الأمن الغذائي؛ بسبب الأزمات والصراعات الدولية الحالية، مضيفًا أن المنتجات البرازيلية في مصر وكذلك المنتجات المصرية في البرازيل تسهم في تنمية الأمن الغذائي للشعبين، بالإضافة إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم ما بين الجانبين في ما يتعلق بالتعاون التقني والعلمي، معربًا عن شكره للجانب المصري بشأن التعاون أيضًا في مجال الأسمدة نظرًا لأهميتها للزراعة في البرازيل والمساعدة في تحقيق إنتاجية أعلى لتأمين الأمن الغذائي.

وقال د.محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، عقب توقيع مذكرة التفاهم بين مركز البحوث الزراعية المصري ومركز البحوث الزراعية البرازيلي، إن مذكرة التفاهم

تستهدف التعاون في مجال تبادل الأصول الوراثية واستنباط الأصناف وتربية النبات والمحاصيل السكرية؛ لاستنباط أصناف جديدة من قصب السكر أكثر تحملًا للظروف المناخية، وترشيدًا للمياه بالإضافة إلى التعاون في مجال البيوتكنولوجي، وكذلك بناء القدرات والتدريب ومجالات التعاون المشتركة التي تحقق مصلحة الشعبَين.

وأضاف سليمان أن وزير الزراعة البرازيلي طالب بسرعة تفعيل بنود المذكرة فورًا، مشيرًا إلى أن البحوث الزراعية التطبيقية هي الأساس الذي تلجأ إليه الدول في ظل الأزمات الحالية؛ سواء أكانت أزمات في تغير المناخ أم التصحر من أجل تحقيق الأمن الغذائي وتوفير الغذاء الآمن الصحي والمستدام للمواطنين.

وقال د.عبد الحكيم محمود، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن البرازيل تعتبر أكبر منتج للحوم في العالم، ومن أكبر الموردين لمصر؛ سواء العجول الحية أو اللحوم الحمراء المجمدة، واللقاء تناول اليوم الاتفاق على سلامة الإجراءات والشهادات الصحية وقواعد الذبح.

حضر المباحثات الدكتور أيمن العش مدير معهد المحاصيل السكرية، والدكتور هشام مسعد مدير معهد القطن، والدكتور مصطفى فاضل مدير معهد التناسليات الحيوانية،

وبعض قيادات الوزارة وأعضاء السفارة البرازيلية بالقاهرة.