غرفة المطاعم: حريصون على دعم قطاع التعليم السياحي بالخبرات

كتب- يوسف عفيفي

أعلن عادل المصري، رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، حرص الغرفة على دعم قطاع التعليم السياحي بالخبرات المتاحة من قبل أعضاء الجمعية العمومية للغرفة.

وأوضح المصري، في كلمته بالملتقى الأول للتوظيف الذي أقامته كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لإنشاء الجامعة والتي ألقاها نيابة عنه علي كامل منصور، عضو مجلس الإدارة للغرفة الرئيسية، رئيس فرع الغرفة للدلتا والقناة، إن التعليم هو الأداة الرئيسية لتنفيذ استراتيجيات الدولة، وهو الوسيلة الأساسية لإعداد القوى البشرية المؤهلة بما يتلائم مع احتياجات سوق العمل المتغيرة.

وقال: "إننا نقدم كل خبراتنا للمؤسسات التعليمية من أجل تخريج أجيال واعية سلاحها العلم والمعرفة لتحمل راية المسؤولية نحو مستقبل أفضل، وهو ما يتطلب الاستعانة بإمكانيات وخبرات مؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى السياحى لتحقيق معايير التطوير والجودة من أجل الارتقاء بمستوى التعليم الفني السياحي وبمستوى خريجيه بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل السياحي، وتنفيذا لخطة مصر والإستراتيجية السياحية 2030".

وأشار رئيس الغرفة، إلى إنه في هذا الإطار لدعم المؤسسات التعليمية السياحية، فقد أبرمت الغرفة خلال الفترة الماضية العديد من بروتوكولات التعاون مع عدد من الكليات والمعاهد السياحية العليا، بهدف تقديم الخبرة والمشورة والدعم والمساندة لهذه المؤسسات التعليمية وبدورها للطلبة لإعدادهم بصورة متميزة تتناسب مع متطلبات واحتياجات سوق العمل السياحي، والتخصصات الواجب توافرها لسد العجز فيها.

وأوضح المصري، أن هذه البروتوكولات تتضمن إعداد الطلبة وتأهيلهم للعمل مباشرة عبر التدريب العملي في المنشآت والمطاعم لأعضاء الجمعية العمومية للغرفة، مما يكسبهم خبرة عملية تتيح لهم السبق للحصول على فرص العمل المناسبة لتخصصاتهم، ومواكبتهم للتطور السريع في الخدمات السياحية، واستخدام أحدث أنظمة تكنولوجيا المعلومات الحديثة في كافة المجالات والتخصصات.

وتابع: "إننا كغرفة نسعى ونهدف للمساندة والدعم لنقدم جيلاُ من العاملين بقطاع السياحة مؤهلين ومدربين بما يخدم القطاع ،يحقق التقدم من خلال دعم وتطوير وتنمية مواهب الكوادر البشرية، ويرتقي بمستوى الخدمات السياحية والتي أصبحت أحد أدوات السبق والتميز السياحي على المستوى العالمي، عبر هذه البروتوكولات المهنية التعليمية".

وأعلن المصري، ترحيب واستعداد الغرفة بالتعاون مع المؤسسات والكيانات التعليمية السياحية لإقامة الدورات التدريبية للطلبة بالمنشآت الأعضاء بالغرفة في مجالات شعبة الضيافة أو إدارة المنشآت والمطاعم السياحية، وجودة وسلامة وأمان الغذاء، وتطبيق مفاهيم الجودة والأيزو في الأغذية والمشروبات، وإدارة الموارد البشرية وتنميتها بالمنشآت والمطاعم السياحية، والأغذية والمشروبات، والإدارة الإستراتيجية للمطاعم والكافتريات السياحية، والسلامة والصحة المهنية في المطاعم.

شاركت الغرفة في الملتقى بوفد ضم كل من علي كامل منصور، عضو مجلس الإدارة، ومحمد رمضان، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالغرفة، وشهد قيام الدكتور محمد المليجي، نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بتسلم درع الكلية إلى الأستاذ على كامل منصور، وشهادة تقدير إلى الأستاذ محمد رمضان وذلك بحضور الدكتور محمد عبد اللطيف عميد كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة والدكتورة دعاء سمير حزه، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة المشرف على الملتقى، والدكتورة إسراء عبد المجيد ،مديرة وحدة متابعة الخريجين ومقرر الملتقى.

من جانبه أعلن على كامل منصور، عضو مجلس الإدارة للغرفة الرئيسية، رئيس فرع الغرفة للدلتا والقناة، أن مشاركة الغرفة في هذا الملتقى كان لتعريف الخريجين بالدور المهم الذي تقوم به غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، وكذلك الأنشطة والخدمات والامتيازات المقدمة لأعضائها، إلى جانب إعداد قاعدة بيانات لهؤلاء الخريجين بالحاسب الآلى للغرفة لإرسالها لأعضاء الجمعية العمومية للغرفة لانتقاء ما يتناسب مع احتياجاتهم من العمالة، في إطار فتح باب جديد وأمل لهؤلاء الخريجين للالتحاق بالوظائف الشاغرة بالمنشآت والمطاعم المناسبة لإمكانياتهم.

وقدم محمد رمضان، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالغرفة، استمارات التوظيف وتقديم المشورة الوظيفية لخريجي الكلية وطلابها بشأن فرص العمل والتدريب المتاحة والقدرات والمهارات المطلوبة لتلك الفرص.