إعلان

بعد إعلان استيراد القمح الهندي.. الحجر الزراعي يكشف أهم الفروق بينه وبين "الروسي"

12:28 ص الإثنين 18 أبريل 2022

السيد القصير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد مسعد:

أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اعتماد دولة الهند كدولة منشأ لاستيراد القمح؛ وفقًا للتقرير الذي تلقاه من الدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي.

قال الدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي بوزارة الزراع واستصلاح الأراضي، إن هيئة السلع التموينية التابعة لوزارة التموين هي من تضع الشروط الخاصة باستيراد القمح المستورد، موضحًا أن وزارة الزراعة هي المختصة فنيًا بالموافقة على المنشآت والحالة المرضية للمحصول وليست المواصفات الفنية.

وأضاف العطار، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أنه تمت الموافقة على استيراد القمح الهندي، وفقًا للاشتراطات الحجرية والتي تتمثل في التعامل مع نسب الآفات والإصابة.

ولفت إلى أنه يتم حاليًا إعداد "لائحة" بالاشتراطات المطلوبة والقواعد الفنية ونشرها على موقع الحجر الزراعي الأسبوع المقبل، مضيفًا: "أن عملية دراسة المنشآت تمت قبل اندلاع الحرب الأوكرانية الروسية".

وكان السيد القصير وزير الزراعة، وافق على سفر وفد فني من الوزارة لاستكمال الدراسات الفنية التي يجريها الحجر الزراعي وبحث إمكانية استيراد الأقماح من الهند.

وقال الدكتور عبدالعليم متولي، أستاذ المحاصيل بجامعة القاهرة، إن أول فارق بين القمح الهندي والروسي حجم الحبة، حيث يعُد القمح الهندي أقرب لخصائص القمح المصري، موضحًا أن زراعة القمح الروسي تعرف بـ"التوبك"، حيث يتم زراعة القمح الروسي في ظروف أجواء ثلاجية، مثل يزرع في أوروبا كلها والفترة الأخرى "التوبك" الربيعي.

وأضاف متولي في تصريح خاص لـ"مصراوي"، أن القمح الهندي الحبة فيه أثقل من حبة القمح الروسي، لافتًا إلى أن الاثنين يشتركان في وجود إصابات وفواقد شوائب.

كما لفت إلى القمح الهندي ينقسم لأكثر من 5 أنواع، وحسب الموقع التي سيتم الاستيراد منه، إلا أن القمح المحلي أعلى من الهندي كقيمة بروتينية، كما أنه خالي من الإصابات.

وتعد مصر المستورد الأكبر للقمح في دول الشرق الأوسط، حيث تستورد من روسيا وأوكرانيا 13 مليون طن ما يعادل 90% من احتياجاتها، كما أنها الأولى عالميًا في استيراد الذرة من أوكرانيا خلال الموسم الزراعي 2020-2021.

فيديو قد يعجبك: