رئيس "محلية النواب" من بني سويف: الزيارات الميدانية تخرج من رحم طلبات الإحاطة

كتب- نشأت علي:

قال المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن الزيارات الميدانية للجنة لها أهمية كبرى، إذ تخرج من رحم بعض الأمور المهمة أولها طلبات الإحاطة المقدمة من النواب، والملفات العامة التي تتم مناقشتها، والميزانيات العامة للمحافظات.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، وقيادات المحافظة مع وفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني، الذي ينظم زيارة ميدانية إلى المحافظة اليوم.

وأشار السجيني إلى أن اللجنة كانت سباقة في فتح العديد من الملفات والقضايا التي تهم الشارع المصري؛ وعلى رأسها ملف تدوير المخلفات، واكتشفت اللجنة من خلال فتحها هذا الملف أن هناك 52 مصنعًا لتدوير المخالفات، وكانت المفاجأة أنها خارج الخدمة باستثناء مصنعَين أحدهما في الدقهلية وآخر في القاهرة.

وتابع رئيس "محلية النواب": "كما فتحت اللجنة ملف المواقف، وملف التراخيص العامة للمحلات، واكتشفت أن 90% من المحلات غير مرخصة، كما فتحت العديد من الملفات الأخرى، وتم التنسيق بشأنها مع الحكومة، وكان منهاج اللجنة في العمل في تلك الملفات التنسيق مع الأحزاب السياسية؛ وعلى رأسها حزب الأغلبية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ونعمل على تقديم الدعم الفني بما ينعكس على المصلحة العامة".

وأشاد السجيني بتجربة محافظة بني سويف في دمج ومشاركة الشباب وتوليهم المواقع القيادية؛ وهو ما انعكس على ضخ دماء جديدة في العمل العام، قائلًا: "تجربة بني سويف نموذج في هذا الأمر، وهي محافظة شابة؛ سواء المحافظ أو نائبَيه ومعاونه".

وثمن رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب العرض الذي قدمه الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، خلال اللقاء عن إنجازات المحافظة والمشروعات التي نفذت أو جار ومستهدف تنفيذها، قائلًا: هناك أمانة في العرض من خلال توضيح المحافظ للمشروعات التي قامت بها الحكومة المركزية، والمشروعات الممولة، والمشروعات التي تمت من خلال المحافظة.

وجدد السجيني تحذيره من استمرار التعدي على الأراضي الزراعية ومخالفات البناء، قائلًا: "اللجنة تفتح حالياً هذا الملف وتضعه ضمن الأولويات"، متابعًا: هناك عدد من المحافظات يتم التعدي فيها على الأراضي الزراعية والمنظومة فيها مخترقة، وهذا غير مقبول، ولا بد من الاستفادة من التغيرات المكانية وإلا كأننا نحرث في المياه"، مشددًا على ضرورة قيام كل مسؤول بدوره والتصدي الحازم والحاسم للتعديات على الأراضي الزراعية والبناء دون ترخيص، مؤكدًا ضرورة تسهيل إجراءات التراخيص وتوفير احتياجات الناس في إطار القانون.

وأشاد السجيني بتجربة محافظة بني سويف في ملف تقنين أوضاع واضعي اليد، موضحًا أنه عندما يتم الانتهاء من 2200 عقد تم تحريرها من إجمالي عدد الطلبات المقدمة وهي 3161، وأشاد بموقف المحافظة في إزالة التعديات والمخالفات من المهد.

وقال السجيني في ما يتعلق بملف حياة كريمة، إنها ليست مجرد مشروعات فقط تقام في القرى؛ ولكن مبادرة تاريخية نشكر عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونطالب فقط بإضافة في الجزء التنموي؛ مثل عمل وحدة مشروعات صغيرة في كل قرية أو مركز للصناعات على مستوى المركز، طبقًا للبقعة الجغرافية، مطالبًا بإقامة مناطق صناعية في كل المحافظات لخلق حالة من التنافس.

وأشاد رئيس لجنة الإدارة المحلية بتجربة المشاركة المجتمعية في مشروعات المياه والصرف الصحي في محافظة بني سويف، وطالب بأن تأخذ المحليات حقوقها في أي بروتوكولات بين وزارتَي التنمية المحلية والري.