"عبث ينذر بكارثة".. محمود بكري يهاجم إبراهيم عيسى بشأن "الإسراء والمعراج"

(مصراوي):

تقدم النائب محمود بكري، عضو مجلس الشيوخ، اليوم السبت، بطلب للتحرك العاجل من قِبَل المجلس بشأن تصريحات إبراهيم عيسى، التي أثارت الجدل مؤخرًا؛ انطلاقًا من دور المجلس لحماية قيم المجتمع.

وقال بكري، في نص طلبه: تشهد مصر في هذه المرحلة حالة غير مسبوقة من عشوائية الرأي، بتخطيط محكم من بعض الكتاب والإعلاميين الذين ينفخون في نار الفتنة، سعيًا وراء إشعال نار الكراهية والبغضاء بين طوائف المجتمع المصري، الذي ظل متماسكًا ومتلاحمًا عبر تاريخه الممتد.

وأضاف: ما يجري من انتهاك للقيم، وازدراء للأديان، والتعريض بالقواعد الأخلاقية الثابتة في أركان المجتمع، وإهانة المقدسات، والخوض في مناطق محرمة، على يد مَن يدعون أنهم من دعاة الليبرالية، والمدنية الحديثة، إنما ينصب على مخطط محكم لتأليب طوائف المجتمع، وخلق التناحر بين فئاته، وإهانة المرأة المصرية، إنْ في الصعيد أو الوجه البحري، عبر ترويج سلسلة من الأكاذيب والترهات، واختلاق وقائع واهية، نسجتها عقول مريضة، وأفكار معادية، تتصادم مع ما تكنه الدولة المصرية من تقدير وتقديس للمرأة المصرية، رسم ملامحه وحدد خطواته الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وواصل محمود بكري: ما يحدث من تراشقات على الساحة الإعلامية ينذر بكارثة كبري، إن لم تستدعِ المؤسسات الوطنية قواها، وتفعل ركائزها في التصدي لهذا العبث المتكرر، والاستهانة بكل قيم وأخلاقيات المجتمع.

واختتم قائلا: في هذا الصدد أتوجه لكم جميعًا، وبصفتي عضو بمجلس الشيوخ، والذي خوله الدستور الحفاظ على مقومات سلامة المجتمع، داعياً سرعة التحرك العاجل، لمواجهة هذا الخروج السافر، بوضع الآليات المناسبة، لردع مثيري الفتن ومروجي الشائعات، حرصًا على السلام والأمن المجتمعي، والذي سيكون الخاسر الأكبر، إن لم ينهض الجميع لدحر هذا الخطر الذي يتفاقم بين لحظة وأخرى، في ظل إصرار عناصر غير مسؤولة على السير في طريق الفتنة، دون تحسب لعواقبه الكارثية.