استبدالها بكباري.. برلماني يطالب بإدراج تطوير المعديات ضمن "حياة كريمة"

كتب- مصراوي:

طالب الدكتور فريدي البياضي عضو مجلس النواب والأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بضرورة التحرك الفوري لمراجعة تراخيص المعديات القائمة على نهر النيل في كافة المحافظات.

وقال "البياضي"، لمصراوي: "للأسف الشديد الكل يتحرك بعد ما المصيبة بتحصل مش قبلها"، موضحًا أن حادث معدية "القطا" بالقناطر بالجيزة ليس الأول ولن يكون الأخير بسبب حالة الإهمال المنتشرة في قطاع المعديات.

وأضاف، أن مصر الحديثة لابد وأن تكون خالية من مثل هذه المعديات العشوائية غير المرخصة وغير الآمنة على حياة المواطنين، مطالبًا بمراجعة سريعة لصيانة هذه المعديات حتى توفير البديل في أسرع وقت.

وشدد "البياضي"، على ضرورة أن يكون إحلال هذه المعديات واستبدالها بكباري كبيرة أو صغيرة ضمن مشروع "حياة كريمة" الرئاسي الذي يمثل نقلة نوعية في نظرة الدولة للقرى والنجوع.

ولفت إلى أن الجهات التنفيذية مسئولة أمام الجميع بشأن هذه الحوادث المتكررة بشأن المعديات، مشددًا على ضرورة تطوير المعديات، وإيجاد حل جذري يضمن للمواطن سلامته في العبور والتنقل.

وأشار البياضي، إلى ضرورة توفير وسائل آمنة وتتمتع بالسلامة العامة لتنقل المواطنين خصوصًا الذين يتواجدون في القرى والنجوع ويكون النيل فاصل بينهم بين المدن، مؤكدًا أن ضحايا حادث معدية "القطا" أغلبهم من الأطفال والذين تتراوح أعمارهم مابين 13 إلى 18 عامًا وخصوصًا البنات التي خرجت من أجل لقمة العيش.

وأعرب البرلماني عن تعازيه لأهالي الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين، مطالبًا الحكومة بتوجيه مساعدات فورية لأهالي هذه القرية المنكوبة.

وانتشل فريق الإنقاذ النهري بمحافظة الجيزة اليوم الثلاثاء، جثمان دعاء نبيل عبدالرسول، والبالغة من العمر 13 عامًا، من عزبة التفتيش التابعة لقرية طليا بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، وذلك بعد 24 ساعة من غرقها بمياه فرع رشيد بنهر النيل، إثر سقوط سيارة ربع نقل بجوار معدّية منشأة القناطر، الرابطة بين قريتي "القطا" بالجيزة وعزبة الرمل بالمنوفية.

كما تمكن فريق الإنقاذ خلال الـ24 ساعة الماضية من انتشال 5 جثث من أبناء قرية التفتيش التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية وهم زينب عبدالمؤمن عبدالعزيز 17 عامًا، سعيد سعد سعيد الطناني 13 عامًا، وقد شيع الأهالي جثمانهم في ساعة متأخرة من الليل، ومحمد صبري سالم 19 عامًا، وزياد أحمد حسن 17 عامًا، وهاجر عبدالصمد 13 عامًا.​