إعلان

مع بدء صلواته.. ننشر أبرز المعلومات عن "أسبوع الآلام" أقدس أيام السنة لدى الأقباط (صور)

01:36 م الإثنين 26 أبريل 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مينا غالي:

تحتفل الكنيسة القبطية بأسبوع الآلام، والذى بدأ أمس بأحد الشعانين، ويليه اليوم اثنين البصخة، حيث تتوقف صلوات القداس التى تستمر طوال الصوم الكبير فى الكنائس والأديرة، وذلك من مساء أحد السعف حتى صباح خميس العهد.

ويُعد هذا الأسبوع أقدس أيام السنة، وأكثرها روحانية، ويطلق عليه "أسبوع الآلام"، أو بشكل أدقّ "أسبوع البصخة المقدس" وتبدأ أحداث أسبوع الآلام بالفرح مع دخول السيد المسيح أورشليم واستقبال أهلها له بسعف النخيل، ويتوسطه الحزن والألم حيث يتم لفّ أعمدة الكنائس بلفافات سوداء، كما يتم فعل الأمر نفسه بالأيقونات وتعلق الستائر السوداء على بعض جدران الكنيسة، وتُلغى الحفلات ولا تقام الزيجات، ويصوم الأقباط هذه الأيام بشكل انقطاعي وتصل ذروته في يوم الجمعة العظيمة حيث يمتد الصوم الانقطاعي حتى السادسة مساءً، كما يصوم بعض الأقباط ولا يتناولون إلا خبزاً وملحاً وماءً فقط، وهو ما تفسّره الكنيسة بأنها تضع نفسها فى شركة مع آلام المسيح.

وأسبوع الآلام هو أسبوع يحتفل فيه المسيحيون بدخول يسوع القدس وإنشاء سر التناول وصلب يسوع وموته ثم القيامة من الأموات في يوم أحد القيامة- حسب المعتقدات المسيحية- ويكون هذا الأسبوع بعد الصوم الكبير (55 يوما) ويحتوى في قراءاته على سفر الرؤيا كاملاً ويقرأ في ليلة أبو غلامسيس التي تسبق سبت النور.

ويتكون أسبوع الآلام من: سبت لعازر هو السبت الذي أقام فيه يسوع لعازر، وأحد السعف ذكرى دخول المسيح القدس، واثنين البصخة، وثلاثاء البصخة، وأربعاء البصخة، وهي التي تسمى بأيام البصخة ولا يرفع بخور، فتقام صلاة تجنيز مقدما للذين يموتون أثناء أسبوع الآلام. يليهم خميس العهد وهو ذكرى العشاء الأخير مع التلاميذ، قبل أن يتم القبض عليه وتوجيه تهمة التجديف له، ويعتبر هذا اليوم الذى غسل فيه يسوع أرجل تلاميذه ووعظ فيهم بأن يحبوا بعضهم البعض كما أحبهم هو وترك لهم وصيته، وكذلك هو يوم تأسيس سر التناول أحد أسرار الكنيسة السبعة.

يعقب ذلك يوم الجمعة العظيمة وهو أقدس أيام السنة لدى المسيحيين في العالم أجمع، وهو ذكرى تعذيب وصلب وموت المسيح على الصليب، ويصوم فيه الأقباط بدءا من ليلة الخميس وحتى مساء الجمعة، ثم يعقبه سبت الفرح أو سبت النور، ثم أحد القيامة وهو تذكار قيامة يسوع وظهوره لمريم المجدلية- وفق المعتقدات المسيحية.

ويسبق أحداث أسبوع الآلام احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإقامة "لعازر" في يوم السبت وهو سبب تسميه سبت لعازر، وهو الذي تحتفل به الكنيسة قبل أسبوع الآلام ويوم أحد الشعانين مباشرة، حيث إنَّه بحسب الاعتقاد المسيحى، كانت إقامة لعازر السبب المباشر لاستقبال الجماهير الحافل للمسيح يوم الأحد، وكانت السبب المباشر لهياج رؤساء كهنة اليهود وإصرارهم على الإسراع بقتل المسيح بل وقتل "لعازر" أيضاً حتى لا يذهب الناس وراءه ويؤمنوا به.

وبعد ذلك عُقد مجمع "السنهدريم" وهو المحكمة العليا للأمة اليهودية، وأصدر قراراً رسمياً بقتل المسيح، وهو أمر حاولوه مراراً من قبل لكن بلا جدوى، ولكنهم أخذوا يسعون من الآن أن ينفذوه بموجب مستند رسمي مصدَّق من مجمع السنهدريم، الذي لا يُستأنَف حكمه.

وكان قد وجه قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأباء كهنة كنائس قطاعات القاهرة والإسكندرية، بالالتزام بمراجعة أسماء المصلين المسجلة أسماؤهم في كشوف الحاجزين للصلاة (كلٌ في كنيسته) والاعتذار بشكل قاطع لمن يعلمون بإصابته أو إصابة أحد أفراد أسرته بفيروس كورونا حاليًا أو مؤخرًا، عن عدم استقبالهم للصلاة في الكنيسة، واستبعاد أسمائهم من الكشوف.

وأكد البابا أن الأمانة تقتضي على الجميع (كهنة وشمامسة وشعب) أن يمتنع عن الذهاب إلى الكنيسة في حالة مجرد الشك في احتمال إصابته أو مخالطته لمصاب سواء من أفراد أسرته أو من آخرين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان