إعلان

تؤجج توترات المنطقة.. أمريكا متخوفة من قدرات الصين العسكرية

03:12 م الخميس 02 ديسمبر 2021

وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

حذّر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الخميس، من مساعي الصين لامتلاك أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، باعتبار أنها "تُزيد من التوترات في المنطقة".

وتعهد أوستن بأن تحافظ الولايات المتحدة على قدرتها على ردع التهديدات المحتملة التي تمثلها الصين.

واعقبت تصريحات المسؤول الأمريكي محادثات أمنية سنوية مع نظيره الكوري الجنوبي في سول، ركزت على التحديات التي تمثلها الصين وكوريا الشمالية وقضايا أخرى تواجه البلدين.

وتعليقا على أحدث اختبار للصين لأسلحة فرط صوتية في يوليو، قال أوستن: "لدينا مخاوف بشأن القدرات العسكرية التي تواصل جمهورية الصين الشعبية السعي وراءها. مرة أخرى، السعي وراء هذه القدرات يزيد من التوترات في المنطقة"، حسبما نقلت وكالة "اسوشيتد برس" الأمريكية.

وأضاف: "ذلك يؤكد فقط سبب اعتبارنا جمهورية الصين الشعبية على أنها تحدينا المتصاعد. سنواصل الحفاظ على قدرات الدفاع والردع ضد مجموعة من التهديدات المحتملة من جمهورية الصين الشعبية لأنفسنا ولحلفائنا".

يثير تنامي القوة العسكرية للصين حالة من عدم الارتياح في واشنطن، لاسيما بعد الاختبار الذي أجرته في يوليو لسلاح تفوق سرعته سرعة الصوت، مع القدرة على الدوران جزئيا حول الأرض قبل العودة إلى الغلاف الجوي والانزلاق في مسار مناور نحو هدفه.

وحول كوريا الشمالية، قال أوستن إنه ناقش مع وزير الدفاع الكوري الجنوبي سوه ووك مجموعة واسعة من الموضوعات بما في ذلك الوحدة الثنائية في مواجهة التهديد من الشمال.

وأوضح أنه اتفق ونظيره الكوري الشمالي على أن تقدم بيونجيانج في برامجها الصاروخية وأسلحة أخرى "يزعزع بشكل متزايد استقرار الأمن الإقليمي"، مضيفا أن "الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مازالتا ملتزمتان بالنهج الدبلوماسي تجاه كوريا الشمالية".

من جانبه، قال سوه إن الحلفاء يتشاركون في تفاهم مفاده أن "الدبلوماسية والحوار على أساس الالتزامات السابقة بين كوريا الجنوبية والشمالية وبين كوريا الشمالية والولايات المتحدة ضروريان لتحقيق سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية".

ورغم الصعوبات الاقتصادية الشديدة المرتبطة بالجائحة، رفضت كوريا الشمالية باستمرار العروض الأمريكية لاستئناف المحادثات، قائلة إن على واشنطن أولا التخلي عن عدائها تجاه الشمال.

وتؤكد إدارة الرئيس جو بايدن أن العقوبات الدولية على كوريا الشمالية ستظل سارية ما لم تتخذ الدولة خطوات ملموسة نحو نزع السلاح النووي.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدر البنتاجون نتائج مراجعة الموقف العالمي التي توجه تعاونا إضافيا مع الحلفاء والشركاء لردع "العدوان العسكري الصيني المحتمل والتهديدات من كوريا الشمالية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان