إعلان

نواجه إعلامًا مضادًّا.. زين: القناة الأولى حققت المطلوب ونحتاج إلى قناة إخبارية وأخرى للأطفال

12:32 م الإثنين 06 يوليو 2020

حسين زين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

قال حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إنه بذل مجهودًا كبيرًا لتدبير الموارد الذاتية لقطاع الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، خصوصًا أن مديونيات ماسبيرو تفوق الوصف.

ووجه زين، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشي، في برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، مساء أمس، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تجديد الثقة له في رئاسة الهيئة، واعدًا ببذل مزيد من الجهد لجعل الإعلام مؤثرًا وقادرًا على مواجهة التحديات.

وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: "نعمل على توفير 258 مليون جنيه كمرتبات وأمور تشغيل، ورغم ذلك تمكنا من الحفاظ على توفير المرتبات وتطوير المبنى العريق".

وأوضح زين أن تراث ماسبيرو كنز يبلغ 570 ألف ساعة تراث، مشيرًا إلى أن ماسبيرو لابد أن يتم الحفاظ عليه ونقله للتقنية الرقمية وهو ما يتم العمل عليه فعلًا، داعيًا لإطلاق اسم "ابن الأصول" على مبنى الإذاعة والتليفزيون، نظرًا لما يمتلكه من تاريخ كبير وضخم ومشرف.

وأضاف زين: دور الإعلام في هذه الفترة مهم جدًّا، ولابد أن يكون مؤثرًا، وأنا أشغل هذا المنصب منذ 3 سنوات و3 أشهر، والتركة كانت ثقيلة جدًّا والألغام كانت كثيرة جدًّا.

وأشار رئيس "الوطنية للإعلام" إلى أن هناك 11 قطاعًا بالتليفزيون؛ كل قطاع مختلف عن الآخر في كل شيء والجميع كان يطالب بلائحة موحدة، وهو موضوع كبير جدًّا، والأمر صعب جدًا؛ إذ يتطلب حلولًا عاجلة لمشكلات عمرها 30 أو 40 عامًا، وأكثر من 38 ألف عامل في ظل الديون المتراكمة.

وتابع زين: "كان لدينا طموح وقبلنا التحدي وأنجزنا أمورًا كثيرة؛ علاوات الشهر الواحد تتعدى الـ2 مليون، والتكلفة الثانوية 278 مليونًا، وندفع 258 مليونًا مرتبات شهريًّا، عملنا قناة (ماسبيرو زمان)؛ للحفاظ على التراث وحققت عوائد مالية وأصبح لها مردود لدى المشاهدين، وبعنا من التراث لـ(جوجل) والقنوات، وعملنا على 5 ملفات: الإصلاح المالي والإداري والتراث والتطوير والتقنية".

واستطرد زين: "القناة الأولى حققت المطلوب منها والخطوة التي بعدها نحتاج إلى قناة إخبارية قوية قادرة على مواجهة الآخر بالأفكار، وهناك ملف كامل متكامل بالفكرة، وموازنة الدولة لن نأخذها بعد 3 أو 4 سنوات؛ لأن التليفزيون سيكون قادرًا على الإنفاق على نفسه".

وأكد زين أننا لمسنا الفائدة من القنوات التعليمية بعد أن أصبحت بديلاً للمدرسة في ظل الجائحة، ولابد من تطوير القنوات التعليمية، ونحن نذيع على تلك القنوات محاضرات الجامعات، والقنوات الإقليمية أيضًا لها دور كبير في المحافظات، وكل ما نتحدث فيه موجود على أرض الواقع والعائق الوحيد هو التكلفة أو التمويل.

وتابع رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: نحن نقوم بحلول بديلة في موضوعات كثيرة، ولن نثقل على الدولة ماليًّا أو إداريًّا، مثلًا الوظائف المتشابهة التي تخرج على المعاش لا نأتى ببديل ونقوم بضمها ونحن نغير في المنطق والمبدأ، نحن نحاول إعادة ابن الأصول إلى دوره وقوته أمام الناس.

وقال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: "إن هناك إعلامًا مضادًّا ولا بد من مواجهته، والدولة الآن لديها شفافية وهناك مواطنون مختبئون داخل الغرف، وأصبح لدينا ضيف ثقيل اسمه السوشيال ميديا، وهو إعلام مضاد يتناول الإنجازات ويشكك فيها".

وشدد زين على أن "الدولة الآن قوية وتأخذ قرارات، وكلما قويت زاد الهجوم والشائعات"، متابعًا: "أدرس كل شيء وملف بعناية شديدة بدلًا من أن أتخذ قرارًا خاطئًا وأعتذر عنه، وكل الهيئات تعمل بنفس الطريقة ونتواصل معًا ونتشاور؛ لاتخاذ القرارات".

وأكد زين أن الهيئة لديها أماكن في العاصمة الإدارية الجديدة لمزيد من التطوير، ونحن نستعد للانتقال إليها؛ ولكن سيظل مبنى ماسبيرو يعمل، وهناك أشياء كثيرة نطمح لها ووضعنا خطة كاملة متكاملة، وفي كل العالم الإعلام قائم على ذاته قوي والدولة لا تنفق عليه، وقد أقمنا شراكات كثيرة مع دول عربية وأجنبية؛ لكي نرفع الحمل عن كاهل الدولة، ونحن حاليًّا أثبتنا حقوقنا في أغاني أم كلثوم؛ لأن جزءًا كبيرًا من تراثنا تعرض إلى النهب في عقود سابقة، وعقدنا اتفاقًا مع "جوجل"؛ لإثبات حقوقنا، والآن عصر نهب ماسبيرو انتهى، نحن لا نملك عصا موسى؛ ولكننا في طريقنا للإصلاح.

وكشف زين عن أن هناك طلبات شهرية بتجديد حقوق استغلال لأعمال قطاع الإنتاج، وعندما كان ينتج كان المنتجون قليلين وأصبحت الآن هناك منافسات شرسة من قنوات كثيرة، ونحن نجحنا بالقناة الأولى.

وواصل زين: "نحن نتحدث عن إنجازات الدولة وتشاهدها أمام عينيك، وهناك نتائج ملموسة سوف تشاهدها وتشاهدها الآن، والتراكمات الموجودة لم يكن من السهل حلها، ولا بد من معالجتها حتى لا نعود إليها؛ حتى نستفيق للعملية الإعلامية".

وتابع رئيس "الوطنية للإعلام": "نحن نعمل على 3 محاور؛ العملية القديمة والوسط الذي نحن فيه الذي سنبني عليه إعلامًا قويًّا وبناءً، ونحن طورنا حاليًّا 5 استوديوهات على أحدث تقنية بتقنية 4k، ونحلم بقناة أطفال، ووضعنا لها الفكرة، وهناك ملف كامل للأطفال والشباب".

فيديو قد يعجبك: