إعلان

برلماني يشيد بنجاح السياسة الخارجية المصرية في إدارة الملفات الدبلوماسية

02:26 م الإثنين 30 مارس 2020

مجلس النواب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد علي:

قال المستشار الدكتور حسن بسيوني، عضو لجنتَي الشؤون الدستورية والتشريعية والقيم بمجلس النواب، إن الأسلوب الدبلوماسي المصري في العلاقات مع دول الخارج يؤكد حنكة القيادة السياسية وفطتنها للتحديات والأزمات التي تواجه البلاد، مشيرًا إلى أن مصر تتبع سياسة الباب المفتوح، وتستخدم القوى الناعمة في علاقاتها الخارجية.

وأضاف بسيونى، خلال تصريح أدلى به، أن ما انتهجته مصر دومًا في الأزمات والمشكلات الدولية والدبلوماسية؛ ومنها مؤخرًا أزمة سد النهضة وغيرها من سياسات النفس الطويل والباب المفتوح دائمًا، يؤكد حنكتها وذكاءها، موضحًا أن تلك السياسة المصرية تأتي من منطلق القوة والحكمة وحُسن التدبير وليس الضعف كما يرى البعض من قصار النظر السياسي.

واستشهد عضو لجنتَي الشؤون الدستورية والتشريعية والقيم بمجلس النواب بسياسة مصر في تعاملها مع أزمة سد النهضة، موضحًا أنه رغم تعثر المفاوضات بسبب التعنت الإثيوبي؛ فإن العالم أجمع اكتشف مؤخرًا التحايل والتضليل الإثيوبي، في مقابل حُسن نية مصر وتمسكها بالحلول الدبلوماسية، متبعةً سياسة النفس الطويل أمام استفزازات إثيوبيا المستمرة.

وتابع بسيوني: "العالم أصبح يشيد بالموقف المصري، وهو مكسب كبير يساند في حصول مصر على حقوقها المائية في أزمة سد النهضة، رغم مراوغة إثيوبيا في مفاوضات واشنطن؛ وهو الأمر الذي يُحسب للسياسة المصرية في التعامل مع الأزمة".

وأشار عضو لجنتَي الشؤون الدستورية والتشريعية والقيم بمجلس النواب إلى أن ذلك الموقف يدعم سياسات مصر في أية خطوات أخرى يمكن أن تكون ضمن خياراتها في حل الأزمة؛ مثل اللجوء إلى الأمم المتحدة أو مجلس الأمن لحل الأزمة بالأساليب القانونية المتفق عليها دوليًّا.

وأشاد عضو مجلس النواب بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، في استعادة الريادة المصرية بإفريقيا؛ حيث استعادت مصر علاقتها القوية بأغلب دول القارة السمراء، وأصبح هناك تنسيق وتعاون مستمر معها، وتبادل مستمر للزيارات، لافتًا إلى الزيارة الأخيرة للنائب الأول لرئيس المجلس السيادي السوداني لمصر؛ وهو الأمر الذي يدل على نجاح السياسة الخارجية المصرية في إدارة الملفات الدبلوماسية.

فيديو قد يعجبك: