إعلان

صحفيون ينعون إبراهيم سعدة: "فقدنا قامة صحفية كبيرة لن تُعوض"

11:16 م الأربعاء 12 ديسمبر 2018

إبراهيم سعدة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى علي:

نعى صحفيون وإعلاميون، الكاتب الصحفي الكبير إبراهيم سعدة، الذي وافته المنية مساء الأربعاء بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 81 عامًا.

وكشف الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة "أخبار اليوم"، إنه من المقرر أن يخرج جثمان الكاتب الراحل من مؤسسة أخبار اليوم صباح الخميس، على أن يتم صلاة الجنازة ظهرًا في مسجد عمر مكرم ثم يدفن في مقابر الأسرة بـ6 أكتوبر.

وقال رزق في تصريحات له، إن سعدة انتقل إلى المستشفى عقب تسلمه جائزة مصطفى وعلي أمين لشخصية العام.

ونعت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، "سعدة"، وقالت في بيان لها: "أسكن الله الفقيد الجنة، وجزاه عما قدمه للمهنة، وللوطن، خير الجزاء، وألهم أهله ومحبيه، والجماعة الصحفية، الصبر والسلوان."

كما نعى الإعلامي خالد أبو بكر، الكاتب الراحل قائلاً: "الصحافة المصرية والعربية فقدت فارسا عظيما الأستاذ إبراهيم سعدة.. البقاء لله".

وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، إن الراحل كان يرغب في العودة إلى مصر قبل وفاته وبالفعل تحرك لذلك الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، والكاتب الصحفي عمرو الخياط رئيس تحرير أخبار اليوم، والكاتب الصحفي خالد ميرى رئيس تحرير الأخبار وبالفعل عاد إلى مصر.​

ونعى عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين، "سعدة"، مؤكدًا أن الصحافة المصرية فقدت فارسًا من فرسانها العظماء.

وقال "سلامة" لمصراوي، إنه عرض خلال اجتماعه مع لجنة تحكيم مسابقة التفوق الصحفي تكريم الكاتب الراحل خلال حفل توزيع جوائز المسابقة، إلا أن القدر لم يمهله لذلك.

وأوضح نقيب الصحفيين أنه سيتم تكريم اسم الكاتب الراحل، ومعه الكاتب الكبير الراحل إبراهيم نافع، خلال حفل توزيع جوائز المسابقة.

وقال: "يؤسفني ما حدث للكاتب الراحل إبراهيم سعدة في نهاية حياته، فقد كان قامة صحفية وإدارية كبيرة لن تُعوض".

كما نعى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الكاتب الراحل ابراهيم سعدة، قائلاً: إن سعدة صحفي كبير وصائد ماهر للمعاني والكلمات عندما تشتد الأزمات، فهو قلم حاد في مواجهة المواقف والأزمات وقاد مؤسسة أخبار اليوم في فترة وجوده إلى نجاحات كبيرة.

وأضاف: "كلنا حزننا لما حدث له وبعده عن الوطن، لكنه عاد إلى أرضه ورأيته عقب عودته وجلست معه لمدة ساعة وأكدت له ضرورة أن يدافع الإنسان عن حياته حتى اللحظة الأخيرة لأنها مهمة".

وتابع: "الكاتب الراحل كان يعي جيدا حجم مرضه وحينما جلست معه وجدت أنه يمتلك شجاعة مواجهة المرض مثلما كان يمتلكها في الصحافة".

ولد الكاتب الصحفي الراحل في 3 نوفمبر عام 1937 بمدينة بورسعيد، وتلقى تعليمه بمدارسها، وشارك في تأسيس مجلة المدرسة الثانوية، ثم عمل مع أصدقائه مصطفى شردي، وجلال عارف، وجلال سرحان بمجلة "الشاطئ"، وعمل قبل حصوله على الشهادة الثانوية مراسلًا لعدد من الصحف والمجلات منها مجلة "الفن"، "سندباد"، "الجريمة"، وبعد حصوله عليها سافر إلى سويسرا، ودرس الاقتصاد السياسي هناك، وعاش 12 عامًا في أوروبا، وفي سويسرا عمل مراسلًا صحفيًا لأخبار اليوم و"آخر ساعة"، وصحيفة "الأخبار".

فيديو قد يعجبك: