إعلان

السعودية: حادث اقتحام السفارة والقنصلية في إيران كان "عملية مرتبة ومدبرة"

01:30 م الثلاثاء 01 أغسطس 2017

693

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – (مصراوي)

أصدرت سفارة السعودية لدى القاهرة، رسالة إعلامية حول الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران، والقنصلية العامة في مشهد بإيران في يناير من العام الماضي وأسفر عن قطع العلاقات بين البلدين خلصت إلى أنها كانت عملية "مرتبة ومدبرة وليست رد فعل عفوي من المواطنين الإيرانيين، بل جاءت ضمن خطة إيرانية للتصعيد مدعومة من قِبَل النظام الإيراني".

وأوضحت السفارة في الرسالة الإعلامية التي تلقى مصراوي نسخة منها، الثلاثاء، أن وفد المملكة الدائم في نيويورك تلقى خطابا من نظيره الإيراني في فبراير من العام الماضي، يطلب الإذن لدخول مقري السفارة والقنصلية لمباشرة التحقيقات، مشيرة إلى موافقة المملكة على طلب إيران بشرط فريق سعودي.

وأضافت الرسالة الإعلامية أن الجانب الإيراني وافق على وجود فريق سعودي للإطلاع على نتائج التحقيقات، إلا أن السلطات الإيرانية رفضت أكثر من مرة إصدار تصريح الموافقة على هبوط الطائرة الخاصة بالفريق السعودي رغم حصوله على تأشيرات الدخول من الفنصلية الإيرانية في دبي.

واقتحم متظاهرون مقر السفارة السعودية والإيرانية في طهران ومشهد في يناير 2016، احتجاجا على إعدام رجل الدين الشيعي البارز نمر نمر بعد إدانته بحكم قضائم بالإرهاب.

وقالت السفارة السعودية إن طهران ربطت إصدار التصريح بالتأشير لفريق زيارة المقرات الدبلوماسية الإيرانية وفريق رعاية شؤون الحجاج الإيرانيين بشكل متزامن.

وامتنعت طهران عن إرسال حجاجها إلى السعودية بعد حادث التدافع الذي وقع في مشعر منى وأودى بحياة 769 قتيلا، و934 جريحا. وتقول إيران إن من بينهم 465 حاجا من رعاياها.

وأشارت الرياض في الرسالة الإعلامية إلى أن رفض السلطات الإيرانية وجود فريق سعودي عند دخول السلطات الإيرانية لمقر البعثات يؤكد أن "الجانب الإيراني ليس جاداً في ملاحقة ومحاسبة المتسببين بالحادثة".

ولفتت إلى ما وصفته بـ"سجل حافل لانتهاك حرمة البعثات الدبلوماسية" منذ اقتحام السفارة الأمريكية في عام 1979م واحتجاز منسوبيها لمدة 444 يوماً، والذي تلاه الاعتداء على السفارة السعودية، والاعتداء على السفارة الكويتية عام 1987م، ثم الاعتداء على السفارة الروسية عام 1988م، والاعتداء على دبلوماسي كويتي عام 2007. كما تم الاعتداء على السفارة الباكستانية عام 2009م، والاعتداء على السفارة البريطانية عام 2011.

واعتبرت الرياض أن طهران "لا تريد التحلي بلغة العقل والمنطق، ولا تريد ردم الهوة ونزع فتيل الخلاف، واعتزامها الاستمرار في أعمالها المنافية للمبادئ والمواثيق الدولية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان