"مصراوي" يكشف حقيقة تدريس "المثلية الجنسية" في المدارس الدولية بمصر

كتبت- ياسمين محمد:

تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صفحة مصورة من كتاب "لغة إنجليزية" لدرس بعنوان "ماهي العائلة؟"، وفيه إشارة إلى زواج المثليين، وزعم رواد الموقع أنه "يدرس بأحد الكتب الخاصة بالمدارس الدولية في مصر".

ويوضح الدرس أن "هناك عدة أنماط من العائلة، منها: أب وأم وأطفال، أب وأطفال، أم وأطفال، أب وأب وطفل، وأم وأم وطفل"، واعتبر رواد الموقع الدرس "إباحة لتدريس المثلية الجنسية سفي بعض المدارس الدولية"، وتداولته بعض المواقع الإلكترونية على أنه ضمن أحد مناهج المدارس الدولية في مصر.

وقالت الناشرة الأصلية للصورة على "فيس بوك"، وتدعى غادة خفاجي، إن الصورة ملتقطة من منهج يدرس في أستراليا، مشيرة إلى أنها كانت تهدف من منشورها أن يلتفت أولياء الأمور لما يدرسه أبناؤهم؛ لأن كتب المدارس الدولية تجلب من الخارج.

وقال أحمد خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، في تصريحات لـ"مصراوي"، الثلاثاء، إنه تم تحويل الواقعة إلى رئيس قطاع التعليم العام للتحقيق في مدى صحتها.

وتشترط وزارة التربية والتعليم، قبل منح المدارس الدولية تراخيص العمل، مراجعة مناهجها المجلوبة من الخارج، وذلك وفقًا لطبيعة كل مدرسة "أمريكية، كندية، ألمانية"، ومعادلتها للمناهج المصرية.