إعلان

نوبيون: ضباط مسؤولون عن اشتباكات أسوان.. وحقوقيون: يجب إقالة مدير الأمن

01:41 م الأحد 06 أبريل 2014

نوبيون: ضباط مسؤولون عن اشتباكات أسوان.. وحقوقيون:

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هاجر حسني:

قالت نجلاء أبو المجد، مسئولة الملف النوبي بحزب المصريين الأحرار إن الخلافات التي وقعت بين قبيلتي الهلايل ودابوت النوبية بمحافظة أسوان، كانت بسبب خلافات بين طلاب من القبيلتين وهو ما أدى إلى وقوع 22 قتيلاً بين الطرفين.

و أضافت أبو المجد في تصريحها لمصراوي، اليوم الأحد، أنه يُقال أن قبيلة الهلايل تضم مجموعة من الخارجين عن القانون ويحملون السلاح مما يتسبب في ترويع المواطنيين النوبيين، مشيرة إلى أن أهالي النوبة يتميزون بالطيبة وهو ما تعتبره قبيلة الهلايل نقطة ضعف لديهم.

وتابعت ''أنا كعضو بحزب المصريين الأحرار بعثت طلب عاجل لوزارة الداخلية وتلقينا استغاثات من شباب النوبة، وكان لي اتصال هاتفي مع رئاسة مجلس الوزراء والتي ساهمت في تحرك ابراهيم محلب رئيس المجلس ومحمد ابراهيم وزير الداخلية إلى أسوان لمتابعة الموضوع شخصيا و محاولة الوصول لحل''.

وأوضحت أبو المجد، أن الهلايلة لديهم خلافات سابقة مع العديد من القبائل الأخرى في أسوان، مشيرة إلى ضرورة أن يأخذ القانون مجراه كذلك عقد مصالحة عرفية بين الطرفين و أخذ تعهد عليهم بعدم التعرض للآخر، لافتة إلى أن طبيعة الشباب النوبي يختلف عن كبار السن فهم مندفعون ولا يقبلون الإهانة.

فيما أصدر كلا من صلاح زكى مراد، قدري عبد الوهاب، طارق مرسي، حسام الدين وجيه، أعضاء إدارة نادي النوبة العام، اليوم الأحد، بيان أكدوا فيه أن قرى النوبة عانت منذ ثورة يناير من ويلات البلطجة والسرقة المدعمة بالرشاشات الآلية والمدعومة من قوى الفساد والظلام والرجعية، وحين استنجد أبناء قرى نوبة مصر بمسئولي الأمن لم يجدوا استجابة بل على العكس كان هناك تحيزا واضحا من مسئولي الأمن بمختلف مراكز محافظة أسوان مع تجار السلاح والمخدرات والمهربين، حيث سقط في قرية المالكي أول مواطن كان يزرع أرضه حيث تم التمثيل بجثمانه بعد قتله.

وأضاف البيان أنه حين لجأ اهالي القرية إلى قسم شرطة نصر النوبة فوجئوا بالقاتل جالسا مبتسما مع مسؤولي القسم، وفى الحادثة الأخيرة التي راح ضحيتها العديد من أبناء قرية دابوت، أكدوا أن الحادث يعود إلى احتضان أحد ضباط الداخلية (مسؤول سابق بمكافحة المخدرات) إلى مجموعة من البلطجية وتجار المخدرات الذين قاموا بترويع أهالي دابوت بل ومعظم القرى بالسلاح الآلي الذى لم تعهده قرى النوبة من قبل تحت رعاية وحماية أحد ضباط الداخلية، بحد البيان.

من جانبه أكد حافظ أبو سعدة، أن مثل هذه الحوادث ناتجة عن توافر السلاح بشكل كبير بين أفراد القبائل، مؤكدا أن الخطر الناتج عن ذلك يعد تحدٍ للدولة التي تواجه انتشار كثيف للأسلحة بالإضافة إلى تأخر تدخل الأمن في فض النزاعات.

وأضاف أبو سعدة في تصريحه لمصراوي، أنه على الدولة أن تبدأ في جمع الأسلحة الغير مشروعة وغير المرخصة، مشيرا إلى أن الصعيد بوجه عام يمتلك ثقافة الانتقام والأخذ بالثأر.

وناشد أبو سعدة الجهات المسؤولة بسرعة تسوية النزاع بين القبائل المتنازعة وعقد جلسة صلح عرفية بما تضمنه من قواعد بين القبائل هناك، والاتفاق على نوع من التعويض المالي وذلك بعد التحكيم و محاسبة من تورط في هذه الخلافات.

في السياق ذاته، أوضح نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد الوطني لحقوق الإنسان أن الحادث ليس خلافاً بين قبيلتين بسبب عبارات مسيئة، ولكن خلفية الموضوع متعلقة بجماعة الإخوان، مشيرا إلى أنهم من خلال إثارة هذه النزاعات يحاولون اثبات أن فاعلياتهم ليست فقط في المحافظات الكبيرة و لكن أيضا ممتدة إلى أسوان والحدود الجنوبية.

وأضاف جبرائيل خلال تصريحه لمصراوي، أنه لا يمكن النظر لهذه الجرائم على أنها عادية، مشيرا إلى أن هناك أقاويل بأن من ينتمون للإخوان كانوا أول من أبلغوا القبيلتين بالعبارات المسيئة ضدهم.

وتابع'' حذرنا من انتشار الأسلحة والتي يتم تهريبها من السودان حتى أصبح كل بين من بيوت أسوان يمتلك سلاح، خاصة و أن أهالي أسوان مسالمون ولم نسمع من قبل عن أحداث وأعداد قتل بهذا الشكل''، مطالباً بضرورة إقالة مدير أمن محافظة أسوان.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان