إعلان

عضو بـ''تقصى الحقائق'': السفارة الأمريكية تملك سيارات خاصة لتنفيذ أعمال مخابراتية

05:37 م الإثنين 07 يناير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – راتان جميل:

قال ياسر سيد أحمد، عضو لجنة تقصى الحقائق، إن وزارة الداخلية ضللت اللجنة، لأنها متهمة في التقرير، حيث أن هناك قياديا كبيرا في وزارة الداخلية رفض التعاون مع اللجنة ورفض تقديم أوامر الخدمة الخاصة بالضباط أثناء الثورة، وكذلك دور أقسام الشرطة.

وأشار أحمد، في حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج ''العاشرة مساء''، الأثنين، أن التقرير لم يستطع إثبات دليلا على تورط وزارة الداخلية في قتل المتظاهرين، وأنه لم يضف شيئا سوى أن الضباط الذين نزلوا الميادين تسلحوا بأسلحتهم الشخصية فقط.

وأكد عضو تقصي الحقائق أن كل ما قيل بشأن وجود أدلة جديدة في تقرير لجنة تقصى الحقائق كلاما باطلا ولا أساس له من الصحة، متسائلا: متى قدمت أي لجنة تقصى حقائق أدلة جديدة على أية أحداث حدثت أثناء وبعد الثورة.

وكشف سيد أحمد أن الملاحظة المهمة في التقرير هو أن السفارة الأمريكية لديها أسطولا كبيرا من السيارات تفوق السفارات الأخرى، حيث بلغ عددهم 970  سيارة، وأن اللجنة خرجت بملحوظة مهمة تتعلق بأن هناك سيارات تابعة للسفارة الأمريكية تستخدم فقط في أعمال مخابراتية ومنها السيارة الدبلوماسية.

وأضاف أن هناك سائقا تم قتله برصاص أمن السفارة الأمريكية، وأن وزارة الداخلية رفضت تقديم معلومات عن الواقعة، لافتًا إلى أن السفارة تورطت في قتل المتظاهرين.

وردا على تساؤل الإبراشي حول ما إذا كان التقرير تضمن أدلة إدانة ضد الجيش.. قال عضو اللجنة إن التقرير لم يتضمن أدلة تدين الجيش في قتل الثوار حيث أنها تمكنت من السيطرة على غرف التحكم في المتحف المصري والتلفزيون والمباني المجاورة للميدان .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان