إعلان

3 أسباب لإقالة الجنزورى ووزير الداخلية

01:51 م الخميس 02 فبراير 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد سليمان :

''ما هو الشئ الذي يحميه الأمن فى مصر سوى الرئيس السابق؟'' .. كان هذا تساؤل الكثيرين عقب مذبحة مبارة استاد بورسعيد، والتى اسفرت عن مقتل ما يزيد عن 74 مشجع واصابة المئات .

وشهدت الساعات القليلة الماضية انتقادات شرسة لوزارة الداخلية واللواء محمد ابراهيم وزيرالداخلية، عقب مذبحة أمس وعدم تدخل قوات الامن لمنع نزول الجماهير لأرض الملعب او وقف الاعتداءات على الاعبين والجماهير .

وشهدت الايام السبع الماضية - ومنذ الغاء قانون الطوارئ فى الـ25 من يناير - حدوث عدد من السرقات بالاكراه وسقوط عشرات القتلى والجرحي، دون اعتراف من اللواء محمد ابراهيم بوجود اي تقصير فى دور الأمن .

وكما يتحمل وزير الداخلية مسئولية احداث مذبحة بورسعيد وغياب التواجد الامني بشكل عام، فعلى رئي الوزراء الدكتور كمال الجنزور مسئولية ايضا حول الانفلات الامني لانه المسئول عن تعيين الوزير فى منصبه وبالتالى عن اي قصور فى تأيديته لمهام منصبه .

ويرصد مصراوى خلال التقرير التالي بعض أشكال التقصير الأمنى الواضح منذ تولى اللواء محمد ابراهيم مهام منصب وزير الداخلية فى الــ من ديسمبر الماضي، وهو التقصير المستمر منذ تسليم السلطة للمجلس العسكري فى فبراير الماضي .
 
سرقات بالاكراه وخطف ومذابح

لم تكن مذبحة استاد بورسعيد أمس والتي اسفرت عن مقتل نحو 74 مشجع، واصابة المئات، عقب مبارة النادى الاهلى ونظيره المصرى البورسعيدي، هى التقصير الوحيد فى مسيرة اللواء محمد ابراهيم القصيرة، وإنما سبقها كثير من حوادث السطو المسلح التي لم تتمكن الداخلية من كشف غموضها او القبض على الجناة .

فقد شهدت الايام السبع الماضية، وقوع عدد من حوادث السرقة بالاكراه، كان أبرزها سرقة فرع بنك ''الاتش اس بي سي'' فى التجمع الخامس، بعد مهاجمة 7 أشخاص ملثمين لمقر البنك، وأسفر الحادث عن سرقة مليون جنيه، مع تضارب الانباء حول القبض على احد السارقين من عدمه .

كما شهدت منطقة التبين فى حلوان، سرقة سيارة نقل اموال، بعد مهاجمة 3 مسلحين للسيارة وسرقة نحو 3 ملايين جنيه و 250 الف جنيه، وحتي الان لم تعثر قوات الامن على الجناة.

وتعرض مكتب بريد حلوان، لمحاولة سرقة بالاكراه عن طريق 5 ملثمين مسلحين، أسفرت عن الاستيلاء على 150 الف جنيه، وحتي الان أيضا لم تتمكن الداخلية من العثور على الجناة.

كما تعرض فرع ''التوحيد والنور'' فى حلوان الى محاولة سطو ملسح، بعد مهاجمة 5 مسلحين للفرع مستخدمين الأسلحة النارية، وتمكن اهالى المنطقة من الدفاع عن الفرع بعد اشتباك بالأسلحة النارية بين الجانبيين، وحتي الان لم تتمكن وزارة الداخلية من العثور على الجناة .

وتعرضت شركة نقل أموال فى مدينة نصر، لسطو مسلح أسفر عن سرقة 800 الف جنيه، بعد مهاجمة مسلحين اثنين للشركة، وهروبهما بعض الاستيلاء على المبلغ المذكرو سلفا، دون عثور الداخلية على الجناة حتي الان .

عدم الاعتراف بالخطأ وتصريحات ''غريبة''

حدوث الخطأ او التقصير شئ وعدم الاعتراف به شئ اخر، فالجميع يخطأ ويقصر، ولكن عدم الاعتراف بوجود خطأ ما، وان تصر على ان ''كل شئ تحت السيطرة''، هو الخطئية الأكبر، لأنه يعنى أن المخطئ لن يصحح خطأه مستقبلا .

وكان لوزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم تصرحيات ''غريبة'' وغير واقعية بالمرة، عقب أحداث مذبحة بورسعيد، حيث قام الوزير بعدة مداخلات تليفونية، أشار فيها الى ان الأمن ووزارة الداخلية قد أمنت المبارة ''خير تأمين''، نافيا وجود اي تقصير من الأمن خلال المبارة .

اختيارات خاطئة

من واجبات الوزير - اي وزير - أن يعين مساعديه وقيادات وزارته، وعليه فهو المسئول عن اداءهم لواجبات وظيفتهم من عدمه، فوزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم هو المسئول عن تعيين مدير أمن بورسعيد - الذي طمئن مسئولى النادى الاهلى صباح يوم المبارة أن ترتيبات الامن على أعلى مستوى -، ليفجأ الجميع بالسماح للجماهير بدخول الاستاد بالأسلحة والصواريخ، وعدم منعهم من النزور لأرض الاستاد او وقفهم من التعدي على جماهير ولاعبي النادى الاهلى.

كما يتحمل الوزير مسئولية تعيين مدير أمن القاهرة واستمراره رغم حوادث السرقة بالاكراه التى تعدت 5 حوادث فى غضون أقل من أسبوع، دون القبض على المسئولين عن هذه الحوادث.
 
واذا كان وزير الداخلية مسئول عن تعيين مدير امن بورسعيد والقاهرة، فبالتبعية تقع مسئولية مباشرة لرئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى لتعيين واستمرار وزير الداخلية رغم الانفلات الامني المتواصل.

اقرأ أيضا :

مسيرة الرياضيين تتجه الى اتحاد الكرة للتنديد بــ''مذبحة بورسعيد''

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان