إعلان

قتلها من أجل "شمة هيروين".. ننشر اعترافات المتهم بقتل مديرة بنك أبو ظبي الإسلامي

02:08 ص الخميس 24 نوفمبر 2016

نيفين لطفي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب -صابر المحلاوي:

أدلي المتهم في قتل نيفين لطفي مديرة بنك أبو ظبي الاسلامي باعترافات تفصيلية لارتكابه الجريمة وظروفها وملابساتها منذ بداية التخطيط لها وحتى لحظة إلقاء القبض عليه.

وقال كريم . ص . ع في أقواله أمام فريق النيابة الذي يرأسه المستشار محمد يسري تحت إشراف أحمد الأبريق المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر، إنه كان يعمل منذ عامين في كومبوند "سيتي فيو" ودفعه تعاطيه لمخدر الهيروين الي التفكير في أية طريقة للحصول على أموال للإنفاق منها على المخدرات؛ قفزت إلى رأسه فكرة سرقة فيلا مديرة البنك التي يعلم جيدا باقامتها بمفردها فتسلل عبر سور الجنينه، ودخل إلى الفيلا من نافذة المطبخ، وتمكن من سرقة 6 الآف جنيه استرليني، وانصرف دون أن تشعر به مديرة البنك، ومرت الأيام من عمله في الكومبوند، ولم يسمع عن اكتشاف مالكة الفيلا للسرقة .

واستطرد المتهم قائلا أنه عندما ظهر عليه علامات الإدمان وسوء السلوك تم طرده من العمل منذ 8 أشهر وزادت حاجته للأموال من أجل شراء المخدرات، وعندما طلب أموالا من والديه نهراه وتشاجر معهما فوسوس له الشيطان وعادت إليه فكرة سرقة "المرأة الهادئة" في "الحي الراقي" نظرا لمعرفته بطريق الدخول الي فيلتها.

وقال إنه يوم الجريمة توجه الي الكومبوند في ساعة مبكرة وقفز من أعلي السور ومنه إلى سور الفيلا ومر بالحديقة وقام بقطع أسلاك كاميرات المراقبة بفيلا مديرة البنك وفيلا جارها الفنان أحمد السقا ودخل عبر طريقه المعهود من نافذة المطبخ واستل سكين وبدأ البحث عن متعلقات يتمكن من سرقتها فى الطابق الأول واستولى على مبالغ مالية وهاتف محمول.

وأضافت التحقيقات أن المتهم صعد الى الطابق العلوي ودخل الجناح الخاص بالمجني عليها، واستولى على جهاز "اي باد" ومبلغ مالي 600 دولار و 145 درهم إماراتي، ثم شاهد حقيبة يد خاصة بالمجنى عليها بالقرب من سريرها وأثناء تفتيشها، استيقظت الضحية، وأمسكت بيده، وحاولت الاستغاثة، إلا أنه عاجلها بـ 6 طعنات قاتلة لم يكتف المتهم بما استولى عليه، بل شرع فى البحث عن أية متعلقات أخرى، حتى استولى على مفتاحين سيارة، أحدهما لسيارة BMW ، والآخر لسيارة Mercedes .

وأضاف أنه خرج هاربا واستقل السيارة ماركة Mercedes، وأثناء سيره بالسيارة ومحاولته التخلص من أداة الجريمة بالصحراء اصطدم بجزيرة الوسطى بمنتصف الطريق، فترك السيارة ومضى فى طريقه مستقلا تاكسي .

وأكد في أقواله أنه توجه إلى منطقة بولاق ابو العلا، وأجرى عملية استبدال للعملات التى استولى عليها، واشترى ملابس وبدل ملابسه، وقصد مدخل أحد العقارات وبدأ في تعاطى مخدر الهيروين "بالمدخل".

وأوضحت التحقيقات أن الأهالي شاهدوا المتهم وهو يتعاطى الهيروين بمدخل العقار، وطاردوه وحاول الهرب منهم تاركا الهواتف المحمولة التي استولى عليها، حتى تمكنوا من القبض عليه واعتدوا عليه بالضرب، حتى حضرت أسرته وأودعوه بمصحة علاج نفسي بالحي الثالث بأكتوبر بعد دفع ألف جنيه للحجز بالمصحة في محاولة لاخفاء تواجده في مسرح الجريمة .

وأشارت التحقيقات الي أن إحدي كاميرات المراقبة المثبتة بالفيلا لم ينقطع عملها بعد محاولة قطع المتهم اسلاكها ووثقت الواقعة والتقطت صورة له فتم عرضها على جميع الأفراد العاملين بحي "سيتي فيو"، وتعرف عليه أحد أفراد الأمن وقال إنه كان معينا بالأمن التابع للحي وتم فصله لسوء سلوكه، وأنه يعلم مكان إقامة ابن خالته بمنطقة الوراق.

وتابعت التحقيقات أن قوات الشرطة رافقت ابن خالة المتهم إلى منزل أسرته بمنطقة الوراق، إلى منزل المتهم فى روض الفرج، حيث قالت أسرته إنهم أودعوه بمصحة بالحي الثالث بأكتوبر، وتم ضبطه بها فتمت إحالته إلى النيابة العامة التي أجرت معه تحقيقات موسعة حول الجريمة .

فيديو قد يعجبك: