إعلان

الولايات المتحدة توقف تدريب مقاتلين جدد من المعارضة السورية

03:52 ص السبت 10 أكتوبر 2015

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها لن تدرب قوات جدي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بي بي سي

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها ستوقف تدريباتها لقوات سورية معارضة جديدة، وستتجه إلى تسليح القوى الموجودة.

وكانت الولايات المتحدة قد تعرضت لانتقادات بسبب برنامجها التدريبي، والذي بلغت تكلفته 500 مليون دولار، بعد أن سلم المقاتلون الذين دربتهم الولايات المتحدة بعض مركباتهم وذخيرتهم للمتشددين.

وتبين الشهر الماضي أن أربعة أو خمسة فقط من المقاتلين كانوا في سوريا.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أنها ستدعم "مجموعة منتقاة من القادة، والوحدات التابعة لهم".

وكان البرنامج الأمريكي يهدف إلى تدريب وتسليح 5400 مقاتل هذا العام، بالإضافة إلى 15 ألف آخرين في عام 2016.

وكانت مجموعتان أساسيتان قد أرسلتا إلي سوريا. استولت جبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة، على المجموعة الأولى في يوليو/تموز الماضي. أما الثانية، فقد سلمت معظم معداتها لجبهة النصرة في سبتمبر/أيلول، في مقابل المرور بسلام.

ونقلت جريدة نيويورك تايمز الأمريكية عن مصدر في وزارة الدفاع أن الوزارة لن تجند مقاتلين سوريين لتدريباتها التي تقام في الأردن، وقطر، والسعودية، والإمارات.

وبحسب المصدر، ستؤسس الوزارة مركز تدريبي صغير في تركيا، يتعلم فيه قادة المعارضة بعض المناورات، مثل طرق الاتصال أثناء القصف الجوي.

وقال وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، في مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني، مايكل فالون، إنه "غير راض عن جهود التدريب السابقة". وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى الآن للبحث عن طرق مختلفة "لتحفيز القوى الموجودة على الأرض على استعادة السيطرة على المناطق التي ضمها تنظيم الدولة الإسلامية".

عطل الأسلحة الروسية

كما قال كارتر إنه ثمة مؤشرات على أنه أربعة صواريخ روسية سقطت في إيران قبل وصولها إلى أهدافها في سوريا.

وكارتر هو أول مسؤول أمريكي يعلق على التقارير التي وردت بشأن سقوط الصواريخ الروسية. في حين تنفي روسيا الواقعة، وتقول إن كل الصواريخ، وعددها 26، أصابت أهدافها.

وأطلقت الصواريخ من بحر قزوين، على مسافة 1500 كيلومتر، وتمر في طريقها بالعراق وإيران، وذلك دعما للعمليات الأرضية التي تقوم بها القوات الحكومية السورية في غرب البلاد.

واتهم كارتر روسيا بإدارة "عمليات معيبة" في سوريا، مما قد "يشعل الحرب الأهلية، والتطرف".

وتؤكد موسكو أن عملياتها تستهدف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية، وتنكر أية تقارير عن استهدافها لمعارضي الرئيس بشار الأسد.

 

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: