إعلان

ديلي تليغراف: اعتراف اسلاميي تونس بالفشل انقذ الديموقراطية

10:11 ص الثلاثاء 28 أكتوبر 2014

الحركة الاسلامية في تونس كانت من الذكاء لتختار الح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(بي بي سي):

''اعتراف اسلاميي تونس بالفشل انقذ الديموقراطية'' هو العنوان الذي اختارته صحيفة ديلي تليغراف لتغطية أول انتخابات برلمانية في تونس منذ الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي.

تقول لويسا لوفلاك مراسلة الصحيفة بالعاصمة التونسية إن اقرار حركة النهضة التونسية بتقدم حزب نداء تونس في الانتخابات البرلمانية خطوة شديدة الأهمية في اطار انتقال البلاد إلى النظام الديمقراطي.

وأضافت أن الحركة الاسلامية في تونس كانت من الذكاء لتختار التسويات والحلول الوسطى على العنف والمواجهة لتكون الرابح الوحيد في منطقة دول الربيع العربي.

وأشارت الكاتبة أن الحدث الفاصل تمثل في الاعتراف بفشل حكومة النهضة في الامساك بزمام الامور في البلاد وهو ما رجح فيما بعد كفة المعارضة لكنه أيضا انقذ الديموقراطية في البلاد.

''حرب علاقات عامة''

اهتمت صحيفة الغارديان بزيارة امير قطر تميم بن حمد ال ثاني الى العاصمة البريطانية ونشرت تحليلا لكاتبها ايان بلاك حول الزيارة.

يقول بلاك إن زيارة الأمير الشاب تأتي بالطبع في اطار التعاون الاقتصادي الواسع بين قطر وبريطانيا لكن الهدف الرئيسي منها هو تحسين صورة قطر في اطار التقارير المتزايدة حول تمويلها للجماعات الارهابية في عدة دول من بينها تنظيم الدولة الاسلامية وهي المزاعم التي نفتها قطر ''بسطحية'' على حد وصف الكاتب.

ويشير الكاتب إلى أنه بالرغم من الدور الواضح لتمويل عدة جماعات اسلامية اتخذت بعضها العنف اسلوبا مثل جبهة النصرة في سوريا والتي انضم بعض اعضائها لتنظيم الدولة الاسلامية فيما بعد الا انه لا يجب اغفال انضمام الدوحة فيما بعد إلى التحالف الدولي الذي يحارب التنظيم المتشدد في سوريا والعراق.

ويقول بلاك إن حرب العلاقات العامة لعبت دورا هاما في تضخيم المزاعم وقامت بتغذية الحرب بالوكالة الدائرة حاليا في المنطقة التي تضع تركيا وقطر في جانب ومصر والسعودية والامارات على الجانب الآخر، مشيرا إلى أن بعض التسريبات الأمريكية كشفت مؤخرا أن احد المصادر الرئيسية للصحفيين حول أنشطة قطر كان شركة دولية للعلاقات العامة استحوذت الامارات عليها مؤخرا.

ودلل الكاتب على دور الاعلام في حملة ربط قطر بتمويل الارهاب بأنه رغم ان الكويت جاء ذكرها في نفس التقرير إلا أن هذه النقطة تم تجاهلها في الأغلب.

''مخاطر الحياد''

نتحول إلى صحيفة فاينانشال تايمز التي نشرت تحليلا للكاتب بورزو دراغي من القاهرة حول دور المجتمع الدولي في تأزم الأوضاع في ليبيا بعنوان ''ليبيا ومخاطر الحياد''.

يقول الكاتب إن العالم منذ شهور يتصرف بشأن الأزمة في ليبيا وكأن الحكومة والمليشيات المسلحة يتساويان في التسبب في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد وهو ما جعل المجتمع الدولي يأخذ خطوة للوراء فيما يتعلق بتلك المأساة وهو ما يمثل فشلا دوليا في الاستراتيجية المتبعة تجاه ليبيا.

وأشار دراغي إلى ان صناع القرار السياسي في الغرب من المعنيين بالازمة في ليبيا يحاولون لعب دور الوسيط المحايد في الازمة ويبدو انهم مازالوا مقتنعين باراء الخبراء السياسين بالمنطقة المتيمين بمصادرهم المتشددة التي ترفض الاعتراف بتغير مشاعر رجل الشارع في دول الربيع العربي تجاه الاسلام السياسي.

وأكد الكاتب أن الاسلاميين في ليبيا فضلوا التصرف بكثير من الذعر من الأوضاع المتدهورة التي آلت اليها الجماعات الاسلامية في مصر وذلك بدلا من تعلم الدرس من اسلامي تونس الذين اختاروا لعبة السياسة على المواجهة والعنف وهو ما قد يقود ليبيا إلى مصيرين كارثيين اما الانقلاب على يد خليفة حفتر وما يتبعه من ديكتاتورية أو الضربات الجوية الغربية وما يتبعها من مزيد من الفوضى.

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: