إعلان

"ممرات المغادرة آمنة ومعروفة".. الخارجية تكشف تفاصيل أوضاع المصريين في أوكرانيا وروسيا

08:05 م السبت 15 أكتوبر 2022
"ممرات المغادرة آمنة ومعروفة".. الخارجية تكشف تفاصيل أوضاع المصريين في أوكرانيا وروسيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد أبوالمجد:

قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الأوضاع مشتعلة على الحدود بين أوكرانيا وروسيا خلال الأيام الأخيرة، حيث استمرار عمليات القصف والقصف المضاد من الجانبين، مشيرًا إلى أن السفارة المصرية في كييف على تواصل مع المصريين الموجودين هناك.

وأضاف "أبو زيد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء السبت، أنه تم عمل إجلاء كامل للمصريين من أوكرانيا منذ فترة طويلة، حيث تم إجلاء أكثر من 2000 مصري، وتبقى عدد من الأشخاص وهم من فضلوا استمرار تواجدهم في أوكرانيا برغبتهم وعددهم حوالي 500 مصري.

وتابع، أن السفارة المصرية في أوكرانيا على تواصل مستمر مع المصريين المتبقين في أوكرانيا والتأكيد على ضرورة مغادرتهم للبلاد في أسرع وقت ممكن وتجنب المناطق التي بها مخاطر، موضحًا أن وزارة الخارجية المصرية أصدرت بيان أول أمس مطالبة المصريين المتبقين في أوكرانيا بضرورة المغادرة وأهمية تجنب مناطق الصراع والحصول على المتعلقات الأساسية والاحتفاظ بها، واحتياجاتهم الأساسية تحسبًا لأي ظروف.

وأردف، أن ممرات المغادرة الآمنة للمصريين في أوكرانيا موجودة ومعروفة للمصريين هناك والسفارة المصرية تساعدهم في التواصل لهذه الممرات، وحتى الآن لا توجد رغبة في العودة بشكل مباشر ولذلك فأن السفارة المصرية طالبتهم بتحديث بياناتهم للمتابعة اليومية لأوضاعهم.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن هناك وضع مماثل لهذا الأمر في منطقة بلجراد في روسيا وعدد كبير من الطلاب المصريين حوالي 1100 طالب موجودين في مدينة بلجراد في روسيا وهي مدينة حدودية مع أوكرانيا تعرضت لقصف مضاد من القوات الأوكرانية مؤخرًا.

وأشار، إلى أن القصف الروسي في المدن الأوكرانية أو القصف الأوكراني في بلجراد يستهدف محطات كهرباء أو محطات مياه وبالتالي يؤثر على حياة المواطنين هناك، مؤكدًا أن السفارة المصرية في موسكو تواصلت بشكل مباشر مع المكتب الثقافي المصري وهناك عمل على مدار الساعة لنقل الطلاب المصريين من بلجراد إلى مدن روسية أخرى لاستئناف دراستهم، قائلًا: "هم مخيرين ما بين الرجوع لمصر أو استكمال دراستهم في جامعات في مدن أخرى بروسيا والتحدي هو وجود الجامعة وكيفية الموائمة ما بين الدراسة والكليات التي يدرسون فيها حاليًا وهناك متابعة دورية وتواصل بالهاتف للاطمئنان عليهم".

فيديو قد يعجبك: