إعلان

البحوث الفلكية: "مدخلناش حزام زلازل ومفيش زلزال كبير هيدمر البلد ولا حاجة"

12:38 م الأربعاء 13 أكتوبر 2021
البحوث الفلكية: "مدخلناش حزام زلازل ومفيش زلزال كبير هيدمر البلد ولا حاجة"

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - معتز عباس:

قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه لا توجد علاقة بين الزلزال الذي تعرضت له البلاد بالأمس وزلزال 12 أكتوبر 1992.

وأوضح "القاضي"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، اليوم الأربعاء، أنه لا علاقة للزلزال بالتقلبات الجوية والبرق والرعد التي شهدتها البلاد مؤخرًا، مؤكدًا أن هذا الزلزال لم يسبب أدنى خطورة على مصر أو مدنها الساحلية.

وأضاف أن عدد الزلازل لم يزداد في مصر في الفترة الماضية، لكن الدولة أصبحت قادرة على زيادة عمليات رصد الزلازل بسبب تدريب الباحثين، متابعًا: "الزلازل مكترتش ولا حاجة، لكن بقينا نرصد أدق الزلازل، لأن الدولة لم تبخل علينا بتدريب الباحثين والكوادر".

وأكد أنه يتم إصدار توصياتنا للجهات المعنية باتباع الأساليب العلمية الحديثة في الكود الإنشائي والأمان الزلزالي، ومؤخرًا أصدرنا بالتعاون مع مجلس الوزراء دليلا إرشاديا لمواجهة مخاطر الزلازل وبه مجموعة من الإجراءات التوعوية، فقد كانت سلوكيات الناس في زلزال عام 1992م السبب في أكبر الخسائر.

وأشار إلى أن عددًا كبيرًا من الشركات التي تعمل في إنشاءات المدن الجديدة تستعين بدراسات المعهد في الخطورة الزلزالية، وكان على رأسها أبراج العلمين والعاصمة الإدارية الجديدة، متابعًا: "مدخلناش حزام زلازل ومفيش زلزال كبير هيدمر البلد ولا حاجة".

ولفت، إلى أن الوزارة تعلن عن أي زلزال حرصا على الشفافية وعدم إثارة الرعب والبلبلة، مشيرًا إلى أنه عند حدوث زلزال يجب أن يحافظ الشخص على نفسه من خلال التواجد أسفر منضدة أو أي جسم صلب حتى لا تتأثر رأسه بأي سقوط لأجزاء من المباني، وعدم الاندفاع على السلالم أو القفز من شرفات المنازل، مشددًا على أن الحركة داخل المبنى صعودا أو هبوطه من شأنه إحداث الإصابات.

فيديو قد يعجبك: