إعلان

اتحاد "الصحة النفسية": علاج الكورونا يصيب بإكتئاب ووصمة المرض ما زالت موجودة

10:06 م السبت 10 أكتوبر 2020
اتحاد "الصحة النفسية": علاج الكورونا يصيب بإكتئاب ووصمة المرض ما زالت موجودة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور ناصر لوزة، رئيس الاتحاد العالمي للصحة النفسية، إن كل مجتمع يوجد به أشخاص يصابون بإضطرابات وقلق، وناس أقل يعانون من أمراض أخرى، ولكن في المشاكل الأسرية والمراهقين والتعامل مع المسنين، فهناك اختلافات بين المجتمعات، فمصر مازالت مجتمع مترابط أسريا، فهذا الترابط يمنح مساندة للمريض.

وأضاف "لوزة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "المصرى أفندى" على فضائية "القاهرة والناس" اليوم السبت، أن هناك ظاهرة الهجرة والسفر ظهرت فى المجتمع المصرى منذ سنوات، ومع ذلك فهناك ترابط اجتماعى وأسرى، موضحًا أن ثقافة المجتمع في بداية أزمة كورونا، هو حبس المريض، ولكن هذه الثقافة تغيرت، وحدث حالة تقبل، ولكن المرض والفيروس في حد ذاته، يزيد احتمالية التعب النفسي.

وتابع، أن هناك حوالي 35 مليون أصيبوا بالمرض، ولكن في نفس الوقت لابد ألا يشعر المريض بالوحدة، فهناك تواصل بالتكنولوجيا، فالأسرة لابد أن تعامل المريض بشكل جيد وبـ "حنية"، وبالدعم النفسي، مؤكدًا أن وصمة المرض النفسي مازالت موجودة، وتؤثر في خدمات الصحة النفسية، ورغم الدعم في مجال الصحة النفسية، ولكن مازال هناك وصمة في المجتمع.

وأردف، رئيس الاتحاد العالمي للصحة النفسية، أن بعض الأسر تخجل من ذهابها للطبيب النفسي ولا يخجلون من الذهاب إلى الدجالين، فهناك أيضا بعض الناس الذين يعانون من مشاكل نفسية إذا حدثت أشياء أو تغيرات حياتية مثل الانتقال من سكن لأخر، أو الترقية أو تغير مكان العمل، حتى لو كان هذا التغير إيجابى، ولكن لابد من مرونة نفسية.

واوضح، أن الاحتياج للأب والأم تراجع، والنضج أصبح سريعًا في هذا الجيل، ولابد من قبول التغيرات التي طرأت على أحوال الأسرة، بما يتلاءم مع التغيرات الحالية.

فيديو قد يعجبك: