إعلان

​"رفع الغياب وإلغاء أعمال السنة".. أبرز مطالب أولياء الأمور لاستكمال العام الدراسي

03:00 ص الأحد 22 نوفمبر 2020

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب– أسامة علي:

أكد عدد من ائتلافات أولياء الأمور، حرصهم على استكمال العام الدراسي في ظل جائحة كورونا، خاصة مع دخول الموجة الثانية الأشد خطورة من فيروس كورونا المستجد، بحسب تصريحات رئيس الحكومة.

وقالت فاطمة فتحي، أدمن جروب "تعليم بلا حدود"، إن حمل تعليم الأطفال أصبح ملقى على عاتق الأسرة، خاصة الأم، لذا فهناك مطالب مشروعة للأمهات في ظل هذه الظروف، من منطلق الحرص على صحة الطلاب ومستقبلهم التعليمي.

وأضافت أدمن جروب "تعليم بلا حدود" بضرورة رفع الغياب، ليس لهجر المدارس، إنما لعدم توفر زائرة صحية، خاصة أن فصل الشتاء محمل دائمًا بالأمراض، بالإضافة إلى رفع أعمال السنة، خاصة أن الطالب أصبح يعتمد على البدائل التي وفرتها الوزارة وليس المدرسة فقط.

وطالبت فتحي، أن تكون هناك طريقة جديدة لتقييم المواد التي لا تضاف إلى المجموع، مشددة على أنها ضد التأجيل أو التحويل إلى المنازل: "كل ما نطلبه التشديد على الإجراءات الاحترازية والتطهير، والالتزام بقرارات الوزارة الخاصة بإغلاق الفصل أو المدرسة التي تشهد أي إصابات، والإفصاح عن حالات الإصابة بدلًا من التعتيم عليها".

فيما ترى داليا الحزاوي، مؤسسة "ائتلاف أولياء أمور مصر"، أنه في السنوات الماضية، كانت نسبة أعمال السنة 70%، بينما درجة الامتحان 30%، مؤكدة أنها نسبة كبيرة وهي آداة في يد المعلم ومن الممكن أن يستخدمها في استغلال أولياء الأمور، ويجبر الطلاب على الدروس الخصوصية، وأعمال السنة يلزم أن يتم النظر في نسبتها، وأن تقل عن ذلك أو تلغى هذا العام.

كما ناشدت الحزاوي وزارة التعليم بالنظر في رفع الغياب وترك الحرية لولي الأمر، بأن يقرر ذهاب أولاده إلى المدرسة أو الاكتفاء بمتابعة الدروس في المنزل والتعليم "آون لاين"، في ظل تزايد أعداد الإصابات ووجود شكاوى من عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية بشكل كامل، فهذا العام عام يتطلب المزيد من المرونة وتعاون الوزارة والمدرسة وأولياء الأمور حتى يمر بسلام.

وفي السياق، قالت شيماء علي ماهر أدمن جروب "نبني بلدنا بالتعليم"، إن المعلمين استغلوا العام الاستثنائي وأسموه "عام الراحة" واكتفوا بتطبيق كلام الوزارة بعدم الشرح في المدارس، وألقى كل الجهد على ولي الأمر بشكل مرهق، مؤكدة أن المنصات الرقمية مناسبة لحد ما في الصفوف الأكبر بداية من المرحلة الإعدادية، أما الابتدائية فالطالب يفقد تركيزه ولا تحقق استفادة إطلاقًا.

فيديو قد يعجبك: