إعلان

وزير السياحة: طريق الكباش أكبر مشروع أثري بدأ عام 1949

09:17 م الخميس 25 نوفمبر 2021

الدكتور خالد العناني والرئيس السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

ألقى الدكتور خالد العناني وزير السياحة، كلمة خلال افتتاح فعاليات طريق الكباش، استعرض خلالها الخلفية التاريخية لعيد الأوبت، قائلا: إن الكشف عن طريق الكباش وهو متحف مفتوح، يعد أكبر مشروع أثرى مصري بدأه الأثريون والمرممون من عام 1949 وحتى اليوم، وأشكر الهيئة الهندسية التي أشرفت على استئناف العمل 2017 بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، ضمن مشرعات الاثار والمتاحف العديدة التي افتتحت.

وأضاف: الفعالية لها ثلاثة أهداف أخرى: انتهاء أعمال الهوية البصرية، يوليو ٢٠١٩ بتوجيه من رئيس الجمهورية، الترويج لمقاصدنا السياحية وفقا للاستراتيجية الجديدة، باعتبار مصر دولة شابة منطلقة ومعاصرة من خلال الأنشطة السياحية المتنوعة والاحتفالات الكبرى، التي تعطي للسائح سبباً جديداً للحديث عن مصر، وزيارتها اليوم وليس غداً، والبقاء لفترة أطول، وزيادة الوعي والانتماء لدى المصريين وبالأخص الأطفال والشباب.

وأكمل: في هذا الحدث سنشاهد عرض مستوحى من عيد الأوبت، وهو عيد سنوي، كان يقام في فصل الفيضان (بابه في التقويم القبطي)، ويتمثل في نقل المراكب المقدسة بالطريق البري للذهاب والنهر للعودة في عهد حتشبسوت - بينما في أواخر الأسرة الثامنة عشر تم استخدام النهر (مرتبط بالنيل)، واختلف مدة العيد من زمن لآخر، كان يقام 11 يوما وامتد العيد إلى 24 ثم إلى 27، ويتضمن مشاهد متعددة لمراسم العيد على آثارهم، جدران ممر الأعمدة في معبد الأقصر.

وانطلقت منذ قليل، فعاليات حفل افتتاح طريق المواكب بمدينة الأقصر، "طريق الكباش"، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة، وعددًا من الوزراء والسفراء، والشخصيات العامة والسياسية والفنية.

فعالية "الأقصر.. طريق الكباش" هي احتفالية ترويجية حضارية تهدف إلى الترويج السياحي لمحافظة الأقصر كأكبر متحف مفتوح في العالم وإبراز ما بها من مقومات سياحية وأثرية متميزة ومتنوعة من شمس دافئة ورحلات نيلية بالفلائك ورحلات بالبالون الطائر والتنزه بالحنطور على كورنيش النيل الساحر، والقيام بجولات بالأسواق التقليدية التي تتميز بالعطارة والسلع والمنتجات التراثية والحرف اليدوية.

طريق الكباش
بدأ بناء هذا الطريق على يد الملك أمنحتب الثالث الذي بدأ تشييد معبد الأقصر، ولكن النصيب الأكبر من التنفيذ يرجع إلى الملك نختنبو الأول، مؤسس الأسرة الثلاثين.

ويبلغ طول الطريق 2750 متر، وعرض 700 متر، ويصطف على جانبيه حوالي 1200 تمثال، نُحت كل منها من كتلة واحدة من الحجر الرملي، وأقيمت على هيئتين: الأولى تتخذ شكل جسم الأسد ورأس الإنسان باعتبار الأسد أحد رموز إله الشمس، أما الهيئة الثانية فكانت على شكل جسم ورأس كبش وهو رمز من رموز الإله خنوم إله الخصوبة في الديانة المصرية القديمة، والذي قدسوه باعتباره الإله الخالق للبشرية كلها.

وكان في العصور المصرية القديمة "طريق المواكب الكبرى" المعروف إعلاميًا بطريق الكباش عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيي داخله أعياد مختلفة منها "عيد الأوبت" وعيد تتويج الملك ومختلف الأعياد القومية تخرج منه.

وكان يوجد به قديماً سد حجري ضخم لحماية الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية في الدولة الحديثة (الأسرة 18) والعاصمة الدينية حتى العصور الرومانية.

لمتابعة التغطية الخاصة لـ مصراوي لافتتاح طريق الكباش.. اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان