إعلان

ملك الأردن يؤكد لكوشنر ضرورة اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة

04:45 م الأربعاء 31 يوليه 2019

العاهل الأردنى الملك عبدالله الثاني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

عمان - ( د ب أ):

بحث الملك عبدالله الثاني، عاهل الأردن، مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ويزور كوشنر حاليا الأردن ضمن جولة تشمل عددا من الدول في منطقة الشرق الأوسط.

ووفق بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني اليوم، تلقت وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) نسخة منه"أعاد الملك عبدالله التأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، استنادا إلى حل الدولتين، ووفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".

وقالت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق اليوم، أن كوشنر الذي بدأ اليوم جولة شرق أوسطية يحمل مقترحا لدعوة لمؤتمر قمة يجمع بين نتنياهو وعدد من زعماء الدول العربية تحت رعاية الرئيس الأمريكي في كامب ديفيد بواشنطن.

وأوضح مواقع (واينت) أن القمة المذكورة مقترح عقدها قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في إسرائيل منتصف سبتمبر القادم.

وأضاف أن ترامب سيقوم خلال القمة باستعراض الخطوط العامة لرؤيته لعملية السلام التي تم إعدادها سويا مع نتنياهو والسفير الاسرائيلي في الولايات المتحدة رون ديرمر.

وتأتي القمة المنتظرة كجزء من حملتي نتنياهو وترامب الانتخابية وتخدم مصالحهما الانتخابية، بحسب الموقع العبري.

ومن المنتظر أن يعقد كوشنير والوفد المرافق الذي يضم المبعوث الخاص للشرق الاوسط جيسون جرينبلات ومسؤول الملف الإيراني في الخارجية الأمريكية برايان هوك، سلسلة من اللقاءات في كل من مصر وقطر والسعودية والإمارات.

وأشارت مصادر في البيت الأبيض إلى أن النية تتجه نحو عدم مشاركة نتنياهو بالقمة المرتقبة في كامب ديفيد في هذه المرحلة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وأشارت صحيفة (يديعوت احرونوت) العبرية إلى أن مصادقة المجلس الوزاري للحكومة الإسرائيلية للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) على إقامة 700 وحدة سكنية للفلسطينيين في مناطق مصنفة (ج) في الضفة الغربية، لم تكن من باب حسن النية تجاه الطرف الفلسطيني بل هدفها التسهيل على مهمة كوشنر ومساعيه لإقناع الزعماء العرب بحضور القمة المقترحة.

وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية منذ نهاية العام 2017 إثر إعلان الرئيس دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ورفضت مسبقا خطة واشنطن لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان