إعلان

مرة أخرى.. الخارجية الأمريكية تناقض ترامب: لا خطط لمغادرة سوريا

11:13 م الخميس 29 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الصباغ:

جاءت تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيدز نويرت، متناقضة مع ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل دقائق من قولها إن واشنطن لا تفكر في سحب قواتها في سوريا في هذا الوقت الحالي.

وكان ترامب صرح بأن أمريكا ستخرج من سوريا قريبًا جدًا، وسوف يتركون "الآخرين" يهتمون بالأمر.

وأضاف في تصريحات نقلتها قناة "إيه بي سي" الأمريكية، من مؤتمر صحفي للرئيس في مدينة أوهايو، أنه تم استعادة 100% من الأراضي التي استولى عليها تنظيم داعش. وتابع: "نستعيدها بالكامل".

وذكر ترامب أيضًا أن التنظيم الإرهابي في سوريا تمت هزيمته، مشيرا إلى "الولايات المتحدة في حاجة إلى الدفاع عن حدودها وإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة".

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعارض فيها تصريحات الرئيس مع وزارة الخارجية الأمريكية، وأبرزها خلال أزمة قطر والدول الأربع (مصر والسعودية والإمارات والبحرين. فقد قال الرئيس ترامب إن قطر تدعم الإرهاب وعليها التوقف عن ذلك، في حين خرج وزير خارجيته السابق، ريكس تيرلسون، بعد وقت قصير ليعلن أن الإمارة الخليجية ملتزمة بالتعاون مع واشنطن في برنامج مكافحة الإرهاب.

وقال أيضًا إن بلاده أنفقت 7 مليار دولار في الشرق الأوسط، وحينما يتم بناء مدرسة يفجرونها.. لكن لو أنفقنا الأموال لبناء مدرسة في أوهايو، لا يمكن الحصول على الأموال".

وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي متماشية مع شعار حملته الانتخابية "أمريكا أولا" والتي انتقد فيها الإدارة الامريكية السابقة التي تجاهلت إصلاح أمور مثل البنية التحتية في أمريكا مقابل إنفاق الأموال في الخارج.

وتنتشر قوات أمريكية في سوريا حيث تدعم وحدات مسلحة كردية ومنها في مدينة منبج الحدودية مع تركيا، والتي أشارت أنقرة إلى أنها سوف تستهدفها في الأيام القادمة للقضاء على المسلحين الأكراد الذين يمثلون تهديدًا للأمن القومي.

وطالما كان الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية الكردية نقطة قوة لها في الصراع السوري، ولكن تقارير سورية أشارت أمس الأربعاء إلى خروج بعض المقاتلات الأمريكية من منبج، وذلك بالتزامن مع مفاوضات أمريكية تركية حول المدينة لاحتواء الخلافات بينهما بشان سوريا والأكراد.

فيديو قد يعجبك: