إعلان

وزراء خارجية مصر وفلسطين والأردن: يجب احترام الوضع التاريخي للأقصى

07:16 م السبت 19 أغسطس 2017

المسجد الاقصي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الصباغ:

اجتمع وزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين بالقاهرة اليوم السبت، في ختام اجتماع آلية التنسيق الثلاثية المعنية بمتابعة تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم عملية السلام، وأكدوا في بيان أنه يجب احترام الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى ومواجهة تهديدات الاحتلال الإسرائيلي لتغييرها. 

وجاء الاجتماع قبل أيام من وصول وفد أمريكي إلى المنطقة لمناقشة أوضاع القضية الفلسطينية بعد فترة ساخنة ومظاهرات واعتصام استمر لأسابيع بالمنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى.

ودعا وزير الخارجية سامح شكري المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهد لتجسيد حل الدولتين، وأضاف أن عدم حل القضية الفلسطينية يؤثر على استقرار المنطقة.

وأكد على أن البيان الصادر عن الإجتماع أشار إلى أنه بات من الضروري تخطي حالة الجمود الحالية والعمل على إطلاق مفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تنهى الاحتلال.

وشدد الوزراء على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى ومواجهة تهديد الهوية الذي تقوم به دولة إسرائيل،

كما دعوا في بيان لهم المجتمع الدولي إلى استمرار جهوده للبدء في عملية تفاوضية وفقًا للقوانين الدولية واتفاق سلام على أساس حل الدولتين. وتطلع البيان المشترك تكثيف أمريكا جهودها ومساعيها من أجل الوصول لاتفاق سلام وأي جهود أخرى تنهي الاحتلال وتفضي إلى حل شامل.

ودعم الوزراء جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لإتمام المصالحة، ومساعي مصر وفقًا لاتفاق القاهرة عام 2011 إلى إتماما اللُحمة الفلسطينية. واتفق وزراء الخارجية على استمرار التشاور بينهم مستقبلا واستمرار التواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية على أساس حل الدولتين.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إنه يُقدر التنسيق الهام على المستوى الثلاثي وأكد على أهمية استمرار التنسيق خاصة بعد أحداث المسجد الأقصى ومحاولة إسرائيل تغيير الوضع القانوني والتاريخي وفرض سيادتها على المكان.

وأضاف: "يجب التنسيق على المستوى العربي والإسلامي والدولي أيضًا، ومن المهم وجود رؤية واضحة قبل اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر القادم".

وتابع أن الأراضي المحتلة تواجه تحديات يجب التنويه عنها مثل الاستيطان "المحموم" الذي يحاول أن يقضي على حل الدولتين وإفشال إقامة الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافيا، ومحاولات إسرائيل لمصادرة الأراضي وتشريعها لقوانين تسمح بمصادرة الأراضي الفلسطينية. وأكد أنه يجب التصدي لهذه الإجراءات ومواجهتها، وأن هذا التنسيق يعطي اهتمام كبير لهذه التحديات.

وقال أيضًا أم ما حدث في المسجد الأقصى مهم لاستخلاص العبر والجولة القادمة ستكون "أعنف وأشرس من الجانب الإسرائيلي"، والتنسيق الأردني الفلسطيني جاء مؤسسًا للنجاح أمام المحاولات الإسرائيلية السابقة.

ومن جانبه قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن أمن المنطقة يتطلب إنصاف الشعب الفلسطيني، وأن السلام خيار استراتيجي عربي "نريد سلام دائم" وحتى تقبله الشعوب يجب أن يلبي للعشب الفلسطيني الأمن والحرية.

وأكد على ضرورة وقف إسرائيل جميع المحاولات الأحادية لفرض حقائق جديدة على الأرض والتي تقوض فرص قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة، بجانب إيقاف تهديداتها بتغير الوضع في الحرم القدسي التي تعتبر استفزازًا يهدد أمن المنطقة برمتها.

وأكد على أن الظرووف على الأرض صعبة وغياب الأفق السياسي يهدد بانفجار الأوضاع في أي لحظة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان