إعلان

إيرلندا تطالب بإطلاق سراح إبراهيم حلاوة من السجون المصرية

12:06 م الخميس 17 أغسطس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

قالت صحيفة "أيريش تايمز " إن وزير الخارجية الايرلندي سايمون كوفيني، أعرب عن إصرار حكومة بلاده على إطلاق سراح إبراهيم حلاوة، المصري الايرلندي، الذي أوشك أن يُكمل عامه الخامس في سجن طُرة.

وأضافت الصحيفة، إن كوفيني أكد أن الحكومة الايرلندية تقوم بكل ما في وسعها، لكي يتم الإفراج عن حلاوة، وإعادته إلى عائلته في دبلن، حتى يواصل حياته بشكل طبيعي، ويستأنف دراسته.

وذكرت أن حلاوة كان في السابعة عشر من عمره، عندما احتجز في مصر في أغسطس 2013، في أعقاب الاحتجاجات والمظاهرات التي قامت بها جماعة الإخوان المسلمين بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، ويُحاكم هو وأكثر من 400 آخرين على ذمة القضية.

وأشارت منظمة العفو الدولية "أمنستي" إلى أن المحاكمة الجماعية التي يخضع لها حلاوة، لا تستوفي المعايير المطلوبة للمحاكمة العادلة – على حد تعبيرها.

وألقت قوات الأمن المصرية القبض على حلاوة وشقيقاته الثلاثة سمية وفاطمة، وأميمة في مسجد الفتح برمسيس، وتم الإفراج عن الفتيات بكفالة، فعدن فورا إلى إيرلندا، إلا أنه بقى في الحبس أربعة أعوام، وتم تأجيل محاكمته أكثر من 30 مرة.

وأكدت عائلة حلاوة، في بيان، أن ابنهم برئ من كافة الاتهامات، وأشاروا إلى أنهم لم يرتكبوا أي أعمال عنف، ولكنهم كانوا يتظاهرون بسلمية مطالبين بالديمقراطية، ويعربون عن رفضهم لاستخدام العنف ضد المتظاهرين.

وقالت سمية شقيقة حلاوة للصحيفة الايرلندية، إن عائلتها تمر بظروف قاسية وصعبة. مُضيفة: "لقد مر أربعة أعوام، لا نعرف إلى متى سيبقى في السجن، أصدقاؤه تخرجوا من الجامعة وحصلوا على وظائف وبدأوا حياة جديدة".

ويحرص المسؤولون الأيرلنديون بالسفارة في القاهرة على حضور المحاكمات ومتابعة الإجراءات.

ومن جانبها، قالت السفيرة المصرية لدى إيرلندا، سها جندي، إن مصير حلاوة متوقف على قرار رئيس الجمهورية. مُضيفة: "بإمكانه إعادته إلى إيرلندا".

وأشار كولم أوجورمان، المدير التنفيذي للمنظمة، إلى أنهم أجروا تحقيقا شاملا ومستقلا للاتهامات الموجهة إلى حلاوة، وخلصوا إلى أنه اعتقل لممارسته حقه الطبيعي في التظاهر السلمي، والتعبير عن رأيه.

ودعت المنظمة السلطات المصرية إلى إسقاط جميع التهم الموجهة إلى حلاوة، وإصدار أمر بالإفراج عنه دون شروط.

فيديو قد يعجبك: