إعلان

زاهي حواس عن استخدام "كراكة" في انتشال تمثالي المطرية: أحدث دعاية عالمية

03:58 م الجمعة 10 مارس 2017

عالم الآثار الدكتور زاهي حواس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 

كتبت-نسمة فرج:

دافع عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، عن انتشال تمثالين لرمسيس الثاني، وسيتي الثاني في منطقة المطرية، عبر "كراكة"، مؤكدًا أن هذه هي الطريقة المتبعة في جميع دول العالم لنقل أي قطعة أثرية بحجم كبير موجودة على عمق مترين تحت المياه الجوفية.

وقال حواس في بيان اليوم الجمعة، أن ذلك "عمل علمي متكامل في انقاذ التمثال الذي عثر عليه وهذا أحدث دعاية كبيرة جدا في العالم أجمع"، مضيفًا أن منطقة سوق الخميس هو موقع أثري هام وقد بدأ بأعمال الحفائر فيه والعثور بداخله علي بقايا معابد للملك إخناتون والملك تحتمس الثالث والملك رمسيس الثاني.

وأضاف حواس أن منطقة المطرية تعاني من مشكلة كبيرة و هي أن جميع المنازل و المباني الحديثة مبنية فوق بقايا معابد و مقابر أثرية، كما أن أغلب الآثار الموجودة بها سواء من التماثيل أو المعابد موجودة أسفل المياه الجوفية بأعماق تتراوح ما بين اثنين إلى 4 أمتار تحت المياه، مما يوجد صعوبة في نقل هذه الآثار من أسفل المياه الجوفية إلى أعلى سطح الأرض، وسبق أن قام بالحفر والكشف عن مقبرتين إحداهما كانت موجوده تحت المياه الجوفية.

وأكد عالم الآثار أن جميع الآثار والتماثيل التي عثر عليها في منطقة المطرية لا يوجد بها تمثالا واحد كاملًا حيث أن هذه التماثيل قد تم تدميرها وتكسيرها خلال العصور المسيحية حيث اعتبرها المسيحيون مباني ومعابد وثنية وأغلقوها ودمروا جميع التماثيل والمعابد واستخدموا احجارها في بناء الكنائس والمنازل والمباني الخاصة بهم، لذلك لن يعثر في المطرية على تمثال واحد كامل.

وأشار حواس إلى أنه قام بالاتصال بعالم الآثار الألماني ديتريش رو، رئيس البعثة الألمانية في حفائر المطرية لمعرفة أبعاد.

وأردف: "عثرت البعثة علي قطعتين من التمثال، تتمثل القطعة الأولى في جزء من التاج، والقطعة الثاني عبارة عن جزء كبير الحجم من جسم التمثال والذي يزن ٧ طن، واتضح أن التاج يمثل جزءًا كبيرًا من الرأس يتكون من جزء كبير من التاج والأذن اليمني كاملة وجزء من العين اليمني، وقد قامت البعثة باستخدام الونش لاستخراجه من باطن الأرض و هذا تصرف سليم 100% حيث يستخدم الونش في جميع المناطق الأثرية".

واختتم حواس بيانه بأن "عملية رفع الجزء من الرأس تمت بحرفية شديدة، وأنه لم يحدث له خدش واحد وأن التهشم الموجود في الوجه قد حدث في العصور المسيحية، ولذلك تم نقل هذه القطعة الصغيرة بسهوله تامة، أما باقي التمثال والذي يمثل الجزء الكبير منه فموجودة بالموقع الآن وسيتم نقلها يوم الاثنين المقبل عن طريق الونش؛ لأنه لا يوجد بديل آخر لأنها موجوده تحت المياه الجوفية حيث سيتم تدعيم القطعة بألواح خشبية كما تم مع جزء من الرأس".​

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان