إعلان

قبل بداية "ذو القعدة".. تعرف على معنى اسمه والآية التي ذكرته وقصة نزولها

05:16 م الثلاثاء 31 مايو 2022

غدًا غرة شهر ذو القعدة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

غدًا هو أول أيام شهر ذو القعدة وهو أحد الأشهر الحرم في الشريعة الإسلامية، ويذكر مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن شهر ذي القعدة هو المقصود بقوله تعالى في الآية 194 من سورة البقرة: " الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ" فما هي قصة هذه الآية؟

يروي الطبري في تفسيره أن شهر ذي القعدة كان الشهر الذي اعتمر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرة الحديبية، فصده مشركو مكة عن دخولها وعن البيت الحرام، وكان ذلك في العام السادس من الهجرة، وحينها صالح الرسول صلى الله عليه وسلم المشركين على أن يعود للعمرة مجددًا في العام المقبل، فيدخل مكة ويقيم فيها ثلاثًا، وفي العام التالي، دخل رسول الهل صلى الله عليه وسلم مكة مع أصحابه معتمرين ثم عادوا إلى المدينة، فنزلت الآية السابقة.

ويقول الطبري: " الشهرُ الحرام "، يعني ذا القَعدة، الذي أوصَلكم الله فيه إلى حَرَمه وبيته، على كراهة مشركي قُريش ذلك، حتى قضيتم منه وَطَركم، " بالشهر الحرام "، الذي صدكم مشركو قريش العامَ الماضيَ قَبله فيه حتى انصرفتم عن كره منكم عن الحرم، فلم تدخلوه، ولم تصلوا إلى بيت الله، فأقصَّكم الله أيها المؤمنون من المشركين بإدخالكم الحرم في الشهر الحرام على كره منهم لذلك، بما كان منهم إليكم في الشهر الحرام من الصدّ والمنْع من الوصول إلى البيت.

وقد سمي ذو القعدة بهذا الاسم لأن العرب كانوا يمتنعون عن القتال فيه، ثم يحجون في ذي الحجة، وقيل لقعودهم فيه عن رحالهم وأوطانهم، فهو أول الأشهر الحرم، وكان القتال في الأشهر الحرم محرمًا في الجاهلية قبل الإسلام، إذ توارثه العرب من دين إبراهيم عليه السلام.

فيديو قد يعجبك: