إعلان

قصة إسلام أروى بنت عبد المطلب.. بدأت بحمية الجاهلية وانتهت بالدعوة للإسلام

06:14 م الجمعة 02 يوليو 2021

أروى بنت عبد المطلب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

أسلمت أروى بنت عبد المطلب بمكة المكرمة، وهاجرت مع المسلمين إلى مكة وكانت قصة إسلامها قد بدأت بدعم للنبي صلى الله عليه وسلم رغم كونها على الشرك، فكانت رضي الله عنها تدعم النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته قبل إسلامها.

هي عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخت السيدة صفية رضي الله عنها، رفضت أن تعلن إسلامها في انتظار موقف إخوتها حتى لا تتخلف عنهم، ولكن ابنها "طليب بن عمير" قد أسلم وألتحق بالمسلمين في دار الأرقم بن أبي الأرقم، فقال لها: تبعت محمدًا وأسلمت لله رب العالمين جل ذكره, فقالت أمه: إن أحق من وازرت ومن عاضدت ابن خالك، والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه ولذببنا عنه، قال: فقلت: يا أماه, وما يمنعك أن تسلمي وتتبعيه فقد أسلم أخوك حمزة, فقالت: أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن قال: قلت: أسألك بالله إلا أتيته فسلمت عليه وصدقته وشهدت أن لا إله إلا الله، فقالت: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وكانت قبل إسلامها تعضد النبي صلى الله عليه وسلم وتقف بجانبه ضد قومها.

ويروي محمد إبراهيم سليم في كتابه "نساء حول الرسول" قصة أروى وإسلامها فيقول أنه في أحد الأيام عرض أبو جهل وعدد من كفار قريش للنبي صلى الله عليه وسلم فآذوه، فعمد طليب بن عمير إلى أبي جهل فضربه ضربة شجه، فأخذوه وأوثقوه، فقام دونه أبو لهب حتى خلاه، فقيل لأروى: ألا ترين ابنك طليبًا قد صير نفسه عرضًا دون محمد؟ فقالت: "خير أيامه يوم يذب عن ابن خاله، وقد جاء بالحق من عند الله"، فقالوا: ولقد تبعت محمدًا؟ قالت: نعم.

فخرج معهم إلى أبي لهب فأخبره، فأقبل عليها فقال: عجبًا لك ولاتباعك محمدًا وتركك دين عبد المطلب، فقالت: قد كان ذلك، فقم دون ابن أخيك وامنعه، فإن يظهر أمره فأنت بالخيار أن تدخل معه، أو تكون على دينك، وإن يُصَبْ، كنت قد أعذرت في ابن أخيك. فقال أبو لهب: ولنا طاقة بالعرب قاطبة؟ جاء بدين محدث، ثم انصرف، وأنشدت قائلة:

إن طليبًا نصر ابن خاله ... واساه في ذي دمه وماله

توفيت السيدة أروى رضي الله عنها في السنة الخامسة عشر من الهجرة أُثناء تولي عمر بن الخطاب رضي الله عنه خلافة المسلمين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان