إعلان

هل يجوز للزوجة أن تقضي رمضان بدون إذن زوجها؟.. أمين الفتوى يجيب

07:35 م الجمعة 01 يناير 2021

الدكتور أحمد ممدوح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في صفحتها الرسمية على الفيسبوك، سؤال تقول فيه السائلة: هل يجوز للزوجة أن تصوم ايام القضاء دون إذن زوجها؟

اجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر فيديو نشرته الدار على صفحتها الرسمية، قائلًا أن المرأة إن كان في ذمتها ايام من شهر رمضان فيجب عليها ان تقضيها بعد انقضاء الشهر، ولا يشترط ذلك اذن زوجها، وأضاف ممدوح أن للزوجة ان تصوم دون إذنه منبهًا أن الذي ورد في الحديث الشريف هو متعلق بصيام النفل، فالنبي صلى الله عليه وسلم نهى ان تصوم المرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه إلا رمضان.

وفي فتوى سابقة لها أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم من دخل عليه رمضان قبل أن يقضي ما عليه من أيام رمضان الذي سبقه، حيث أكدت لجنة الفتاوى الإلكترونية أن عليه أن يصوم شهر رمضان الحاضر، ثم يبادر بعد ذلك بقضاء ما كان عليه من أيام، ولا تلزمه الفدية، مؤكدة أن الأصل المبادرة إلى قضاء ما فات من صيام، وجواز تأخير القضاء ما لم يضيق الوقت بألا يبقى بينه وبين رمضان القادم إلا ما يسع أداء ما عليه، فحينها، يجب القضاء عند الجمهور.

ونبهت الدار إلى أن هناك رأيا آخر ذهب إليه المالكية والشافعية والحنابلة، أنه إذا كان المرء مفرط في القضاء، فإن عليه القضاء والفدية معه، وهي اطعام مسكين عن كل يوم، لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فِي رَجُلٍ مَرِضَ فِي رَمَضَانَ ثُمَّ صَحَّ وَلَمْ يَصُمْ حَتَّى أَدْرَكَهُ رَمَضَانُ آخَرُ؛ قَالَ: "يَصُومُ الَّذِي أَدْرَكَهُ، وَيُطْعِمُ عَنِ الْأَوَّلِ لِكُلِّ يَوْمٍ مُدًّا مِنْ حِنْطَةٍ لِكُلِّ مِسْكِينٍ، فَإِذَا فَرَغَ فِي هَذَا صَامَ الَّذِي فَرَّطَ فِيهِ"، وعن ابن عمر وابن عباس وأبي هريرة رضوان الله عليهم أنهم قالوا: "أطعم عن كل يوم مسكينًا"، واختارت الافتاء مذهب الحنفية وأحد الاوجه عند الحنابلة، وهو أن القضاء على التراخي بلا قيد، لإطلاق النص: "فعدة من أيام أخر".

فيديو قد يعجبك: