إعلان

علي جمعة: علماء الدين في مصر هم علماء الأزهر فقط وهم الموكلون بتجديد الخطاب الديني

02:28 م الأربعاء 05 فبراير 2020

الدكتور على جمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"علماء الدين في مصر هم أهل الأزهر الشريف.. فقط وحصريًا" هكذا حسم علي جمعة الأمر في برنامجه "والله أعلم" المذاع على قناة "سي بي سي" الفضائية، وأكد جمعة أن من تعلم في الأزهر الشريف تعلم القرآن الكريم وتفسيره والحديث وشراحه واللغة العربية وأصول الفقه وتعلم العلوم المساعدة كالمنطق والحكمة العالية وعلوم المقاصد كالتوحيد والفقه والأخلاق الإسلامية المسماة بالتصوف، وتعلم علومًا كثيرة فأصبح عالمًا في الدين.

وضرب جمعة مثالًا بالعلم الشرعي بعلم الطب قائلًا ان من قرأ في الطب ليس كمن درسه، ومن يلازم الطبيب كالممرض لا يصير طبيبًا أو جراحًا، وأضاف جمعة أن هناك فرقًا بين الدين والتدين، "فالدين علم وهو يدرس في الأزهر"، أما المتدين الذي ظاهره التدين ويحفظ القرآن لا يكفيه حفظ القرآن فقط وما قرأه في العلم الشرعي حتى يصبح عالمًا.

وأضاف جمعة أن أهل الذكر يتمثلون في مصر في هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية ودار الإفتاء المصرية، بما فيها من علماء وأيضًا أساتذة جامعة الأزهر، "لدينا 480 أستاذًا متخصصًا في الفقه".

ونبه إلى أن هؤلاء العلماء يجب أن يعرفوا ويظهروا على الساحة حتى لا يتحدث في الفتوى من يقال لهم "شيوخ"، وهم ليسوا بعلماء، فهم حسب تعبيره، سمتهم في الظاهر غير حقيقتهم العلمية، وعلق جمعة على تصدر من ليسوا أهلًا للفتوى قائلًا: "إحنا في مهزلة"، وأضاف أنه يجب أن يتصدر الفتوى المؤهلون حتى لا يتدخل فيها غير المتخصصين ويلبسون على الناس أمور دينهم.

ونبه جمعة إلى أن الأزهر الشريف هو من يحمي البلاد من التحالفات والتلاعبات من الجماعات الدينية، ومن الأجندات الغربية، مضيفًا أن الأزهر يستمد قوته من الشعب الذي يحبه، "فهو يعرف من هم أهل الدنيا ومن هم الذين وضعوا الدنيا في أيديهم"، وأوضح أن تجديد الخطاب الديني لا يمكن أن يحدث إلا من داخل الأزهر، لأن علماءه وحدهم من يملكون أدواته.

فيديو قد يعجبك: