إعلان

متحف دار المدينة المنورة.. 2000 قطعة أثرية ومجسّم تستعرض التاريخ والمعالم الإسلامية

02:55 م الجمعة 23 أغسطس 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(وكالات):

يستهوي "متحف دار المدينة المنورة" زائري طيبة الطيبة من داخل المملكة وخارجها، لمشاهدة أبرز المعالم والأحداث التي ارتبطت بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وما يحويه من مجسمات ومقتنيات تمنح زائريه فرصة معايشة تاريخ المدينة المنورة، واستعراض إرثها وتاريخها وثقافتها وحياتها الاجتماعية قديماً.

وأوضح المدير التنفيذي للمتحف المهندس حسّان طاهر- نقلا عن وكالة الأنباء السعودية واس- أن المتحف يهدف إلى تحقيق رسالة ثقافية إنسانية تسهم في الارتقاء بالوعي العام، وترسيخ القيم النبوية النبيلة، وتفعيل انتماء المواطن والمقيم والزائر لطيبة الطيبة وتاريخها وتراثها وثقافتها، وتنمية قدراتهم الإبداعية والفكرية، والحفاظ على الشواهد والمقتنيات المادية والمعنوية المكوّنة لتاريخ وتراث وثقافة وفنون المدينة المنورة بكافة تجلياتها، وإبراز الأبعاد الحضارية والتاريخية والثقافية لها، مع توظيف واعتماد أفضل المعايير المتّبعة في مجالات الإدارة المتحفية.

وبيّن طاهر أن المتحف يضم العديد من القاعات والأركان التي تمكّن الزائر من استعراض تاريخ المدينة المنورة ومعالمها الإسلامية المشهودة، وذلك عبر مشاهد ومجسّمات وعروض متنوعة تمت تهيئتها حسب الأسس الخاصة بعلم التاريخ والآثار, مبيناً أن المعروضات تكشف إرث وحضارة المدينة المنورة وعبق تاريخها المجيد، بدءاً بمراحل السيرة النبوية كاملة التي يتم استعراضها بصورة مشوقة ومختلفة، وصولاً إلى العهد السعودي الزاهر.

وعدّ المدير التنفيذي للمتحف أن الاهتمام بنشر سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم والتأكيد على السيرة المكانية لسيرته، تمثّل أهم أهداف المتحف إلى جانب الاطلاع على المعارف والأحداث البارزة لهذه السيرة العظيمة، التي كانت ولا تزال من أهم الأحداث التي يتطلع قاصدو المدينة المنورة إلى معرفتها عن قرب، حيث يعمل المتحف على تعليمها عن طريق المجسمات والمشاهد المحسوسة والعرض المصوّر، بشكل يبرز تاريخها بكل ما فيه من إرث تاريخيّ وحضاري وعمراني، مبيناً أن المتحف أصدر حتى الآن أكثر من 44 كتاباً ومؤلفاً في مجال معالم المدينة المنورة وتراثها المعماري، كما يقوم المتحف بجمع وصيانة القطع المستخدمة في هذا المجال وعرضها بشكل علمي.

واستعرض أبرز ما يحويه المتحف من معروضات قيّمة شملت مجموعة كبيرة جداً من المقتنيات النادرة والقيّمة والجميلة التي ارتبطت بمعالم السيرة النبوية العطرة وثقافة وتاريخ المدينة المنورة، ومن ذلك أجزاء مختلفة من كسوة الكعبة المشرّفة عبر التاريخ الإسلامي وبعض المقتنيات الخاصة بها، إلى جانب العملات النادرة التي استخدمت في المدينة المنورة على مدى عصورها المختلفة منذ العهد النبوي وتتابعت عبر التاريخ الإسلامي حتى يومنا الحاضر، إضافة إلى ما يحويه المتحف من قطع فخارية تعود إلى العهد الثامن من العصر الأموي، وبعض المخطوطات الإسلامية والمجوهرات والمقتنيات النادرة التي تعود لفترة ما قبل الإسلام، ومجموعة أخرى من التّحف والمجوهرات والملابس والقطع التي تميّز بها تراث المدينة المنورة القديم.

فيديو قد يعجبك: