إعلان

هل يجوزصيام السِّت من شوال في أيِّ وقتٍ منه؟.. الأزهر للفتوى يوضح

01:19 م الإثنين 25 مايو 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب - محمد قادوس:

قال مركز الازهر العالمى للرصد والافتاء الإلكترونى، بأنه يجوزُ صيام السِّت من شوال في أيِّ وقتٍ من شهر شوال.

وأضافت لجنه الفتوى بالمركز عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، بأنه يجوز صيامها بداية من اليوم الثَّاني من شهر شوال، ويجوز بعد انقضاء أيام العيد.

وأوضح مختصى لجنة الفتوى أنه يجوز أيضاَ جمعها مرة واحدة، ويجوز تفريقها على مدار الشهر؛ فالأمر في ذلك واسع ولا حرج فيه.

وكان مجمع البحوث الاسلاميه، قد أوضح إن الصوم من العبادات التي تطهِّر القلوب من أدرانها، وتشفيها من أمراضها.. لذلك فإن شهر رمضان موسم للمراجعة، وأيامه طهارة للقلوب، وتلك فائدة عظيمة يجنيها الصائم من صومه، ليخرج من صومه بقلب جديد، وحالة أخرى، وصيام الستة من شوال بعد رمضان فرصة من تلك الفرص الغالية، بحيث يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى بعد أن فرغ من صيام رمضان.

وأضافت لجنه الفتوي بالمجمع عبر صفحتها الرئيسية علي فيسبوك، قد ورد في ذلك فضل عظيم وأجر كبير، ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما روى مسلم من حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر".

وأستشهدا المجمع، بتفسّر النبي- صلى الله عليه وسلم- في ذلك بقوله: "من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها). ونقل الحافظ ابن رجب عن ابن المبارك: (قيل: صيامها من شوال يلتحق بصيام رمضان في الفضل، فيكون له أجر صيام الدهر فرضاً).

وأوضحت اللجنة بإنّ من الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان؛ إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض كما قال صلى الله عليه و سلم: "إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ الْمَكْتُوبَةُ، فَإِنْ أَتَمَّهَا، وَإِلَّا قِيلَ: انْظُرُوا هَلْ لَهُ مِنْ تَطَوُّعٍ. فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ أُكْمِلَتْ الْفَرِيضَةُ مِنْ تَطَوُّعِهِ، ثُمَّ يُفْعَلُ بِسَائِرِ الْأَعْمَالِ الْمَفْرُوضَةِ مِثْلُ ذَلِكَ".

فيديو قد يعجبك: