8 حيل تجذبك نحو شراء ما لا تحتاجه في المحال الكبرى

كتب - هشام عواض:

الذهاب للتسوق وشراء الأغراض، مع الوقت أصبح عادة وجزء من حياتنا، ليس فقط الذهاب للمتاجر لشراء حاجاتنا بل لقضاء  الأوقات. وفي كثير من الأحيان عندما نعود للمنزل نكتشف إننا قد اشترينا أغراض كثيرة قد لا نحتاجها، ولا نعلم ما السبب الحقيقي وراء شرائنا إياها على الرغم من إنها لم تكن في الحسبان.

ويعود السبب وراء ذلك إلى أن المتاجر ومراكز التسوق الكبيرة تقوم ببعض الحيل التي تجذبك إلى السلع والمنتجات حتى  تشتريها وتزيد مبيعاتهم، حتى ولو كنت لست في غنى عنها، ونقدم لك أبرز 8 حيل يقوم بها الكثير من المتاجر، بحسب موقع  "brightside".

- تضييق ممرات الخروج

أغلب المتاجر الكبيرة تقوم بتضييق ممرات الخروج منها عند الكاشير، حتى لا تستطيع ارجاع بعض السلع التي قمت بشرائها،  وهذا ما أكدته دراسات أن 60% من الزبائن يقومون بإعادة السلع غير الضرورية أثناء وقوفهم في صفوف الانتظار للدفع  والخروج، ولتجريد العملاء من هذه الفرصة تم تصميم ممرات الدفع ضيقة لا تحتوي على أرفف أو أماكن خالية لإعادة السلع غير  المرغوب فيها، وأصبحت ممرات الدفع مليئة بالسلع المُغرية كالحلوى والسكريات والسلع الخفيفة باهظة الثمن.


- الأماكن المُخصصة للراحة

أماكن الراحة ومطاعم الوجبات الخفيفة الموجودة بمراكز التسوق التي تُسمى بالـ Food courts، هي في حقيقة الأمر غير  مُصممة للراحة على الإطلاق فالمقاعد غير مريحة والمساحات بين الطاولات صغيرة للغاية، ولا تسمح بالخصوصية وتعُمها  الضوضاء دائمًا، لأن الهدف من تلك الأماكن ليس الراحة قبل مواصلة التسوق كما يظن الكثيرون ولكن الهدف منها هو وجود  تدفق متغير من العملاء باستمرار، عملاء وزبائن جدد لطلب وجبات أكثر ودفع أموال أكثر.


- عدم الشعور بالوقت

تتعمد مراكز التسوق، عدم وجود النوافذ والساعات وكل ما يدل على الوقت حتى يفقد الناس إحساسهم بالوقت ويقضون وقت أكثر  قدر المستطاع داخل المتجر لشراء سلع هم في الأساس لا يحتاجونها.


- الموسيقى

تحرص المحلات التي توجد داخل مراكز التسوق، على أن تكون إضاءتها الخافتة والموسيقى الهادئة وأرضياتها الملساء، فهي  تبعث شعور بالهدوء والراحة للبقاء داخل المحل لفترة أطول، على عكس ممرات المراكز التجارية الكبيرة التي تتميز بإضاءة  قوية وموسيقى صاخبة ومكبرات صوت عالية.


- المرايا خادعة

يعاني الكثير من قيامهم بشراء ملابس وعندما يعودون للبين يكتشفون إنها لم تكن مثل ما كانوا يعتقدون ليست كما اللون  
كم مرة قد قررت شراء ملابس كانت تبدو رائعة عليك عند ارتدائها في المحل ولكن عند العودة إلى المنزل لم تكن بنفس القدر من  الروعة، السبب وراء ذلك هو نوع المرايا الموجودة داخل غرف القياس؛ فهي مرايا خادعة تجعلنا نبدو أطول وأقل حجمًا كما أنها  مصبوغة بمادة وردية لجعل البشرة تبدو وردية ومشرقة، فالخدعة هي دفعك للشراء عن طريق تحسين مظهرك من خلال تلك  المرايا الخادعة.


- تغيير أماكن الأقسام كل فترة

مع مرور الوقت في تطرق المتسوقين على المتاجر، يعتادون على أماكن الأقسام وأصبحوا لا يستهلكون وقت كبيرًا داخل المتجر  للبحث عما يريدون، تقوم إدارات المتاجر من حين لآخر بتغير أماكن أقسام السلع، وهذه ليست صدفة ولكنها سياسة وخطة  مقصودة لإجبار المتسوقين على قضاء وقت أطول داخل المتجر والانتقال من قسم لآخر بحثًا عن غرضهم، وينتهي بهم المطاف  في النهاية بسلة ممتلئة بسلع غير التي كانوا يبحثون عنها وليسوا في حاجة إليها من الأساس.


- التلاعب بالإضاءة

لا يمكن كشف هذه الخدعة بسهولة، فقد نجد بعض المساحات الفارغة في أحد رفوف العصير على سبيل المثال دونًا عن غيرها،  كي يظن المتسوق أن هذا النوع هو الأفضل والأكثر شعبية فيقوم بشرائه بدون تفكير، ولكن حقيقية الأمر أن موظفي المتجر  يقومون بإزالة بعض عبوات العصير من الرفوف ليبدو كأحد مظاهر ارتفاع الطلب على تلك السلعة ولكنه إقبال وهمي.


- السعر الأقل

المنتجات المعروضة بسعر أقل هي خدعة الغرض منها هو دفعك لشراء منتجات لا تحتاجها اعتقادنًا منك أنها منخفضة السعر، في  حين أن قيمتها الحقيقة أقل بكثير من السعر الذي تظنه مُخفّض، على سبيل المثال هناك نوعان من الغلايات ذات خصائص  ومميزات متماثلة على نفس الرف، ولكن واحد منهم سعرها 79،99 دولار والأخرى سعرها 99،99 دولار، بدون تفكير سيتم  شراء الغلاية الأرخص، لأننا لا نفكر في القيمة الحقيقية للأشياء قدر اهتمامنا بالاستفادة من العروض والحصول على صفقات  ناجحة.