إعلان

"الملايكة بتلاعبهم؟".. تعرف على أسباب ابتسام الرُضع أثناء النوم

10:06 م الأربعاء 18 أغسطس 2021

تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-شيماء مرسي

حينما ترى طفلا رضيعا يبتسم أثناء النوم، قد تسمع تفسيرات من البعض بأن "الملايكة بتلاعبهم"، ولكن ما الأسباب العلمية وراء ذلك؟ هذا ما يكشفه موقع "brightside" الأمريكي.

1- يبتسم الأطفال حتى قبل ولادتهم:

وجدت دراسة نظرت في أكثر من 500 امرأة حامل باستخدام الموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد، أن ما يصل إلى 31 جنينًا كانوا يبتسمون بالفعل، وابتسم كل منهم بمتوسط وقت 3.21 ثانية لكل منهما.

وبهذه الطريقة، قرر العلماء أن الابتسامات العفوية تحدث حتى عندما يكون الأطفال لا يزالون في الرحم، وقبل ولادتهم، والآن بفضل تطوير التقنيات الجديدة التي تسمح لنا بإلقاء نظرة خاطفة على الأطفال داخل رحم أمهاتهم لمعرفة ما يحدث هناك قبل الولادة، أصبح من الممكن اكتشاف أن الأجنة يمكن أن تتثاءب أيضًا في وقت مبكر بعد 18 أسبوعًا من الحمل، وفي حوالي الأسبوع 26 من الحمل، يمكنهم الابتسام، وميض العين، وحتى البكاء من داخل الرحم، وتعد تعابير الوجه هذه هي ردود أفعال لا إرادية يطورونها كنوع من التحضير للحظة الولادة.

2- الابتسامات الأولى هي الأفعال الانعكاسية واللاإرادية:

كما ذكرنا سابقًا، تعتبر هذه الإجراءات التي يقوم بها الطفل في الرحم بمثابة إجراءات انعكاسية، أي أنها استجابة فورية لمحفز، والذي عادة ما يكون في حالة الأطفال شعورًا بالرفاهية الداخلية.

3- الوقت المناسب للابتسامات:

عند النوم، يمر المولود عادة بمرحلتين من النوم: النوم النشط والنوم العميق، ويُعتقد أن المرحلة النشطة، والمعروفة أيضًا باسم REM وهي اختصار لحركة العين السريعة، تنتج عن نشاط الدماغ المكثف، ويحدث هذا بعد 60-90 دقيقة تقريبًا من النوم، ومع ذلك، فمن المرجح أن نرى أطفالنا يبتسمون، أو يمدون أرجلهم، أثناء نوم حركة العين السريعة على وجه التحديد، كأفعال لا إرادية لجسمهم.

4- الابتسام كرد:

نظرًا لأنهم لا يستطيعون التحدث، فإن كلا من الابتسام والبكاء هما وسيلتان أساسيتان للتواصل لدى الطفل، ويعد هذا صحيح على الأقل خلال اللحظات الأولى بعد الولادة، ومع ذلك، يجب أن تضع في اعتبارك أيضًا أن مجموعات منفصلة أخرى من الدراسات تمكنت من إثبات أن الأطفال هم بالفعل كائنات اجتماعية بعد أيام أو حتى ساعات من ولادتهم، هذا هو السبب في أن ابتسامتهم يمكن أن تكون أيضًا استجابة للمشاعر الإيجابية أو الأحاسيس المهدئة مثل المداعبة على الخد، كما أن الذكريات السارة، مثل الأصوات والروائح والأذواق يمكن أن تثير ابتسامة على الطفل.

5- المواليد الجدد لا يحلمون، لكن لديهم ذاكرة:

وبينما ننظر إلى طفل ينام بشكل سليم، فإننا غالبًا ما نرى ابتسامته أو ابتسامتها، وهذا لا يعني بالضرورة أنهم يحلمون حتى لو بدا الأمر كذلك، وفي الواقع، هذا غير ممكن، لأن المولود الجديد ليس لديه حتى الآن ما يكفي من الخبرات ليتذكرها، ولا يمتلك القدرة على التخيل، ولا يزال دماغه ينمو لاكتساب تلك القدرات.

وللنوم في الأسابيع الأولى من الحياة بعض الوظائف المحددة للغاية والتي تشمل مساعدة الأطفال على تنمية أدمغتهم ومعالجة المعلومات وتقوية الذاكرة، والتي تبدأ بالتشكل في الرحم، وفي الواقع، يمكن إثبات هذا الأخير من خلال ملاحظة كيف يمكن للأطفال التعرف على صوت والدتهم أو والدهم بعد ساعات فقط من ولادتهم.

فيديو قد يعجبك: