إعلان

للأمهات.. نصائح مهمة لوقاية الأطفال من الإدمان الإلكتروني

02:00 ص الخميس 09 سبتمبر 2021

الأطفال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – أحمد الدخاخني

أصبحت الوسائل التكنولوجية هي التي تسيطر على حياة أطفالنا، وصارت جزءاً لا يتجزأ من حياة أولادنا، وهي من أكثر المشكلات التي يعانون منها الآباء بسبب إدمان أولادهم للتكنولوجيا واستخدامها بطريقة خاطئة.

وبدأ الأطفال في استخدام الهواتف طوال الوقت ليلاً ونهاراً وسبب رئيسي في إهدار وقتهم بدون هدف أو قيمة، وهذه المشكلة أصابت الأمهات بالحيرة

وتقول أخصائية سلوك الأطفال فطوم حسن، إنه يجب مناقشة هذه المشكلة بشكل علمي لكي نصل الى أسباب استخدام الأطفال للإنترنت والهواتف، ومن أهمها كالآتي:

- الطفل من طبيعته أنه ينجذب لكل شئ ملون، ويثار بكل شئ مشوق، لأنه لا يجد هذه الأشياء في الواقع الذي يعيش فيه، لذلك فإن استخدامه للتكنولوجيا والهاتف يكون أطول وقت ممكن يصل استخدامه أكثر من ١٠ ساعات يومياً.

- هروب الطفل من المشكلات الأسرية التي يعيش بداخلها فيلجأ لاستخدام الهاتف دون هدف محدد.

- عدم تواصل الأسرة مع أطفالهم فيشعر الطفل بالوحدة ولا يجد الطفل من يتناقش معه أو يتحاور معه في مشكلاته، فلا يجد أمامه سوى استخدام الهاتف ويقضي كل أوقاته أمام التكنولوجيا ولذلك يتعرض الطفل للعديد من الاضطرابات النفسية والسلوك.

- حرمان الطفل من الاهتمام والرعاية وعدم الاهتمام بمشاعره

وتستعرض فطوم الحلول لهذه المشكلة والتي يكمن في الخطوات الآتية:

١- على الآباء والامهات قبل أن يقدموا على خطوة إنجاب أطفال أن يعلموا أن تربية الأطفال ليس بالأمر السهل بل مسؤلية كبيرة ولا بد أن يتحملوها بكل جدية، فالأمر يحتاج لتدريب لكي يتعاملوا مع أطفالهم بطريقة صحيحة وسلامة.

٢- تنشئة الطفل في بيئة سوية فيها حب وتعاون لخلق طفل قادراً على التعامل مع نفسه والآخرين

٣- لا بد من تهيئة جو جذاب داخل الأسرة والبعد عن الخلافات الأسرية أمام الطفل حتى لا يتعرض الطفل للاضطرابات النفسية والسلوك.

٤- إشعار الطفل بأنه مرغوب فيه ويشعر بقيمته داخل أسرته.

ه- تدريب الطفل على استخدام الهاتف بعدد ساعات معينة ومحددة وتقليل هذه الساعات ساعة تلو الأخرى يومياً.

٦- التنزه والخروج مع الأطفال لقضاء وقت كبير وممتع ومفيد وله أهداف معهم حتى يتعلم الطفل قيمة الوقت واستغلاله في أشياء مفيدة وممتعة

٧- استخدام الهاتف في تعلم أشياء مفيدة ومنها تعلم لغة جديدة أو الدراسة أو في الألعاب التربوية.

وتؤكد أخصائية سلوك الأطفال بأن التعامل مع الطفل يعني التعامل مع أذكي الكائنات على الأرض, فلابد من تدريبه والتواصل معه بطريقة سليمة ترضى أفكاره لكي يقتنع ويتلقى التعليمات بصدر رحب وخلق طفل ناجح في المجتمع.

فيديو قد يعجبك: