إعلان

أثر النبي في حياتهم.. عفاف شعيب: نشأت على حب رسول الله

02:46 م السبت 09 نوفمبر 2019

عفاف شعيب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- آمال سامي:

نبوية، زوجة الشيخ الشعراوي، من أشهر الشخصيات التي جسدتها الفنانة عفاف شعيب في مسلسل إمام الدعاة، الذي مازال تتعلق به قلوب محبي المسلسلات الدينية رغم مضي سنوات كثيرة على عرضه، وقد شاركت عفاف شعيب في العديد من المسلسلات الدينية غيره مثل الإمام الشافعي ومحمد رسول الله وموسى بن نصير. حوارها مصراوي في ذكرى ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم لتحدثنا عن أثر الرسول صلى الله عليه وسلم في حياتها.

نريد أن نعرف أثر النبي صلى الله عليه وسلم في حياة الفنانة عفاف شعيب؟

بعث الله سبحانه وتعالى الرسول رحمة للعالمين الذي يعفو ويصفح، فتعلمنا منه وهو قدوتنا الحسنة، ويجب أن نقتدي به ونتبع سنته، وألا نحيد عن سنته عليه وسلم، وقد بعثه الله سبحانه وتعالى بالحق وبعثه للعالمين لا للمسلمين فقط، ولو عرف الناس الرسول صلى الله عليه وسلم الرسول لأحبوه بل لعشقوه، وعلينا جميعا أن نتبع سنته.

لو هناك عمل جديد عن سيرة الرسول ما الشخصية التي تحبين تجسيدها؟

أحب أن أجسد شخصية المرأة في الإسلام لأننا لا نستطيع إظهار زوجات الرسول أو الصحابيات المقربين، فمن الممكن ان أجسد شخصية امرأة لها دور كبير في الإسلام مثل السيدة رفيدة أول طبيبة في الإسلام، فلم يتطرق لها أحد كثيرًا، وكان يجب أن يعمل لها مسلسل، فهي كانت أول من طببت الجرحى في المعارك، فهي علمت نفسها بنفسها، وكان علمها من لدى الله سبحانه وتعاالى، وهي من الشخصيات الجميلة التي أحبها.

هل أثرت الأدوار الدينية في عفاف شعيب؟

الحمد لله نشأت في أسرة طبعها ديني، تحب الرسول، رأيت الأب يصلي والأم تصلي، ولنا طقوس معينة في رمضان كصلاة التراويح وغيرها، وتعلمت من أبي وأمي كيف أصلي وأصوم وكيف أتزكى وأتصدق وأساعد الفقير والمسكين، فالأب والأم هم الأساس الذي يتعلم منهم الإنسان في صغره وهو ما يستمر معه حتى يكبر، فالحمد لله إني نشأت في أسرة طبعها كان ديني، وكانت أمي دائمًا تقول لنا "خافوا من ربنا" "متكدبوش"، فتربينا على الصدق وأكتسبنا أشياء جميلة من الأب والام لأنهم هم الأساس وبعد ذلك يكون البني آدم على نفسه بصيرة.

الأعمال الدينية قلت بشكل كبير في الآونة الأخيرة.. في رأيك هل تؤثر الدراما في حياة الناس الدينية؟

طبعا، الناس تستمتع عندما تشاهد المسلسلات الدينية القديمة، وتقول إنها تفتقد ذلك، فالآن لا يقرأ أحد، طوال الوقت يمسكون بالموبايلات يلعبون، ولا يوجد أي شيء مفيد لأحد، وكانت المسلسلات الدينية تعلم الجمهور السلوكيات السليمة، فأي مسلسل ديني له تأثر على المشاهد ويعلمه أمورًا كثيرة، فعندما اشاهد مسلسلًا دينيًا استمتع وأنا أراها ولو لم أشارك فيها.

المسلسلات الدينية قد تكون بسيطة وليست مبهرة كما يحدث في المسلسلات الآن، لكن الحوار هو أهم شيء، فهو ما يصل إلى الناس ويتم توعيتهم به، فالرقائق التي تصل للناس عبر الدراما تؤثر فيهم، فمثلا حين يحدث حوار "أنتي صليتي الضهر؟..لأ أنا كسلت..لأ قومي أتوضي وصلي وقابلي ربنا عشان لما تطلبي حاجة ربنا يستجيبلك"، فهذه الحوارات تعلم الناس الحنية والرقة في الدين والسلوكيات الطيبة، فديننا الأخلاق فيه تسبق كل شيء.

فيديو قد يعجبك: